شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رسالة الى بغداد
شعر: على ابراهيم سروجي
بغداد جرحك في الحشا يتعمق
ويصيب من يهواك حين يمزق
الصمت من شفتيك لم نعتاده
ما بال صوتك ساكنا لا ينطق
صدام يضحك لاهيا بعتاده
ودم العروبة في الثرى يتدفق
الكل أدماه المصاب وهزه
وأرى فؤادك جامداً لا يخفق
الرعب يجتاح القلوب بعنفه
فيشيب من هول المصاب المغرق
انت الحنونة والطفولة تشتكى
ما بال دمعك بات لا يترقرق
اغصانك الخضراء هل تدعينها
بيد الذى ايامه لا تورق
لا تجعلى التاريخ يكتب سفره
كى لا يئن على السطور المشرق
بغداد أنت أسيرة فتحرري
من قيد من (بضناك) لا يترفق
صدام إبنك ياله من جاحد
نذل الفعال جبينه لا يغرق
استل سيفك فى الرجا ورمى به
من كان نحوك صادقا يتحرق
استل سيفك فى الرجا وغزا به
من كان صوبك دائما يتشوق
ورمى بسهمك من احبك عاشقا
فإذا بسهمك في الحشا يتعلق
وعلا بصوتك فى المنابر يدعى
ان الزعيم بسيفه لا يسرق
مذ غاب عن أرض الكويت اسودها
الكلب فيها حائر ما يلعق
قتل الشهامة فيه حين أعزه
صوت أقام بسمعه يتملق
انت الزعيم ولا سواك يقودهم
اعلو على الشعب الذى لا ينطق
فإذا الحرائر كالنعاج يجرهم
ذاك الذى بالطهر كم يتشدق
واذا الشيوخ على التراب وجوههم
كرسوم طفل بعضها يتمزق
اما الرضيع فلم يعد لصراخه
أمل يقول بانه لا يسحق
بالغدر فاجاهم وفرق شملهم
وعلى ذرى اكتافهم يتسلق
بغداد أين الحر يشهر سيفه
في وجه من بشروره يتمنطق
بغداد اين الحر يرفع صوته
ليرى الفوارس نحوه تتدفق
كفكف دموعك يا كويت فإننا
في ساحة الايمان لا نتفرق
قم يا كويت ففي عيونك نهضة
تسعى لتحرير البلاد فتشرق
ضمتك بالحب الاكيد قلوبنا
وحنت عليك رموشنا تتألق
فابحث عن الامال في اعماقنا
ستكون أول من له ستحلق
إن قص بكر الورد في اطرافنا
فجذورنا في العرب كم تتعمق
أو عاد يخلى الارض من اقدامنا
فالارض في احشائنا تتخلق
بغداد عودى وابعثى افراحنا
فلسيفك البتار يصغى الاحمق
صدام ذاك الوحش فى ايامنا
تبت يداه فعهده لا يوثق
قومي عليه وقوضى أطرافه
فبه سماؤك شمسها لا تشرق
بغداد اختم بالسلام رسالتى
ودمى على اطرافها يتدفق
 
طباعة

تعليق

 القراءات :492  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 51 من 103
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.