لم يكن يوماً ـ أبا يارا ـ صديقاً |
كان: أفاقاً وموتورا .. صفيقا |
أشعل الثقاب في الهش من القـ |
ـش وولى .. يملا الدنيا زعيقا |
ثم نادى: يا بني قومي خذوني |
أنقذونى .. أبعدوا عني الحريقا |
فى ثمان حالكات .. تتلظى |
أيبست فينا .. وفي مصر العروقا |
وتماسكنا نشد الازر .. صفاً |
عربياً .. طاهر الروح .. عريقا |
وانتصرنا .. ونصرناه .. وفي العـ |
ـين أخذناه .. ووحدنا الطريقا |
* * * |
اه من غدر الليالي!! أي جرح |
قد طعناً؟! بات في الظهر عميقا |
أي كف؟! ويحه (ياما) ملانا |
ه .. غسلناه: حبورا .. ورحيقا |
أي سهم؟! ويحه : نحن اشترينا |
ه ـ أيرتد: سموماً .. وعقوقا؟! |
إنها الفتنة نامت .. لعن الله |
الذي أيقظها اليوم: مروقا |
وجزى الله الماسي كل خير |
(قد عرفناهم: عدوا.. وصديقا) |