شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عبد الله عبد الجبار يُثَمِّن صداقة الجفري مع نزار قباني
نزار يُعيِّن الجفري موظفاً في مصلحة بريده!
[• البلاد - خاص:
[ في حوار هاتفي مع الناقد الكبير الأستاذ:"عبد الله عبد الجبار" أعرب عن سعادته بالتواصل الإنساني والفكري بين عملاق مبدع في حجم الشاعر الكبير "نزار قباني"، مع مبدع من الوطن تشهد له الساحة الأدبية المحلية والعربية بعطائه المميز المتدفق هو الكاتب الإنسان:"عبد الله الجفري".
[­ قال الرائد (الأستاذ) عبد الله عبد الجبار: لقد أسفر اللقاء اللبناني الذي تمَّ بين نزار والجفري عن صداقة رائعة يتابعها القارئ بسرور وإعجاب، وهي تذكرني بصداقة الكبار، وأخلاق وسلوك الكبار في زمن كثرت فيه - للأسف - المشاحنات والمهاترات والمغالطات بين أهل الأدب والفكر، حتى وصلنا إلى "عملقة الأقزام".
[­ وأضاف الأستاذ عبد الله عبد الجبار قائلاً: الجفري.. كان سفيرنا ومندوبنا الذي حمل معه باقات الحب والتقدير، أحلى الأماني لشاعر الوطن العربي الكبير: "نزار قباني".. فكان خير سفير ومبعوث، وخير ممثل لنا جميعاً!
[ ولا شك أن رسائل "نزار" إلى "الجفري" خاصة الأخيرة.. هي شهادة تقدير، ليست للجفري فقط، بل لكل قارئ تابع كاتبنا طوال رحلة إبداعه الفكري الثرية الراقية.
[• وقد أكد الاستاذ الكبير "عبد الله عبد الجبار" أنه: "في مقدمة هؤلاء القراء".. وقال:
[ - إن هذه الرسائل هي: شهادة تقدير للأدب السعودي، خاصة وأنها تصدر من شاعر القرن العشرين/ وموجهة إلى أحد أبرز فرسان الساحة الأدبية في المملكة.. ويكفي "عبد الله الجفري" اعتزازاً وسروراً: أن نزار قباني (وفي هذه المرحلة بعد أن اكتملت له عبقريته): جعله يتقاسم معه مملكته وثروته الأدبية، وجعله يوزع (100) مليون رسالة عشق، ونزار يوزع النصف الآخر.. جعله يجلس بجانبه جنباً إلى جنب، ليُدخِلا معاً: الحب، والعشق، والسعادة إلى قلوب (200) مليون قارئ عربي، وهذا أمرلم يقدمه" نزار قباني" لأحد من قبل، وعطاء لم يحظ به كاتب سوى الجفري!
[ والكتابة عن "نزار": أقلَّ ما يقدم لمبدع كبير أمتع هذه الأمة بالكثير، فهنيئاً لهما وللقراء بهذه الصداقة الرائعة التي تمتعنا كقراء بأجمل المخاض الفكري لمبدعين اعشوشبت الساحة بإبداعاتهما!
[ وكان الكاتب الأستاذ "عبد الله الجفري" قد تلقَّى من الشاعر الكبير "نزار قباني" رسالة عبر الفاكس، جاءت تعبيراً جياشاً إثر قراءة الشاعر نزار قباني لمقال كاتبنا" الجفري "
الذي نشرته صحيفة "البلاد" بتاريخ 23/8/1418هـ، وقرأه الشاعر الكبير.. فبادر بكتابة هذه الرسالة:
• • •
• لندن 29/12/1997 م
[ الرائع/ عبد الله الجفري:
[ أسعد الله صباحك.
[ ما كنت أحسب أنك سوف تأخذ منصب السفارة مني، وتتولى الكتابة إلى (200) مليون عربي، ناقلاً لهم رسائل عشقي وعرفاني.
[ ماكنت أحسب - يا صديقي المبدع - أنك سوف تأخذ مني لغتي، وأوراقي، وأقلامي.. وتسمح لي أن أستعمل عمودك اليومي ليكون قافلة من ياسمين تسافر من الماء.. إلى الماء.
[ فماذا تركت لي أيها الجميل؟!
[ وبأي لغة بعد اليوم سأخاطبهم؟!
[ هذه الليلة سوف أنام مرتاحاً.. لأن عبد الله الجفري قبِل أن يقتسم معي لعبة العشق،
ورضي أن يكون موظفاً كبيراً في مصلحة بريدي.
[ بعد اليوم.. سيكون نصيبك توزيع (100) مليون رسالة عشق... وسيكون نصيبي توزيع النصف الآخر.
[ لذلك لن تضيع بعد اليوم أية رسالة عشق!!
• أخوك / نزار قباني
• صحيفة (البلاد) السعودية
• 15 / ديسمبر 1997م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :675  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 514 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.