شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في أول حديث لمطبوعة عربية بعد مغادرته المستشفى
• نزار قباني لـ "البلاد":
• كل كلمة حب تأتيني
تغمرني بأمطار العافية!؟
• اهتمام إخواني السعوديين
يمنحني المزيد من القوة.....
[ • لندن/ البلاد - خاص:
[ غادر مستشفى (ST. THOMAS) بلندن صباح يوم الجمعة الماضي: الشاعر العربي الكبير/ نزار قباني، بعد أن أمضى ثلاثة أشهر للعلاج من أزمته الصحية الحرجة التي كثَّفت قلق الملايين العرب من عشاق شعره ونثره، من المحيط إلى الخليج، وفي أنحاء العالم.
[ ويتمتع الشاعر الكبير الآن بقضاء فترة النقاهة في منزله بلندن محوطاً بحب القراء والقارئات العرب، دون أن يكفَّ هاتف بيته عن الرنين بأصوات العرب الذين يتصلون للإطمئنان على صحته.
[ ولقد بادر الزميل "عبد الله الجفري" - بعد الإنتهاء من إجراء فحوصاته الطبية على قلبه في مستشفى "لندن بريدج" واطمئنانه على النتائج - فقام بزيارة خاصة لصديقه الشاعر الكبير/ نزار قباني في منزله الذي لم يستقبل فيه أحداً بعد خروجه من المستشفى سوى أهله وخاصة من محبيه ومحبهم، كما قال الأستاذ نزار.
[• قال الزميل "عبد الله الجفري" للشاعر الكبير:
[­ حمَّلني الزملاء في صحيفة "البلاد" السعودية بصوت رئيس تحريرها الأخ "قينان الغامدي": تحية محبة لك وأمنياتهم بالشفاء العاجل، ويطمعون أن تمنح (البلاد) أول الغيث من كلماتك لتكون أول صحيفة عربية يتحدث إليها نزار قباني بعد المرض، وتُطمئن قُرَّاءها/ عشاق شعرك على صحتك؟
[­ أجاب الشاعر الكبير قائلاً: أكثر من (100) مليون عربي من المحيط إلى الخليج وفي أنحاء العالم حتى البرازيل.. عبَّروا عن قلقهم عليَّ أثناء أزمتي الصحية، وكنت أسعد الناس باتصالاتهم من كل مكان، وشعرت بالفخر العظيم.. فكل كلمة حب تأتيني تغمرني بأمطار العافية.
[ وهذا المطر القادم من المملكة العربية السعودية يحمل إليَّ المزيد من العافية، والمزيد من القوة، ويدفعني للعودة إلى أوراقي بحماس ونهم كبيرين.
[­ وأضاف: كنت أنتظر الصوت السعودي.. فكيف إذا كان حامل الصوت هو الصديق الكبير الشاعر/ عبد الله الجفري، فهنا اجتمع المجْدان: مجد ناقل للرسالة/ عبد الله الجفري، ومجد أن تكون الصحيفة هي ((البلاد)) الغرّاء التي طلبت مني الكلام أولاً.
[ فهذه كلماتي الأولى إليها ومن خلالها إلى قرائي الأحبَّاء، وأرجو أن يستمر المطر السعودي يُبَلِّلني ويبلل قصائدي وأوراقي.
• صحيفة (البلاد) السعودية
• 8/ ديسمبر 1997 م
• 8/ شعبان 1418 هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :646  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 513 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج