شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ورقة قرنفل!!
• قادمٌ من مدح الملح إليكم
[ وسؤال واحد يحرقني:
[ ما الذي يحدث في تاريخنا؟!
[..........................
[ نحن لم نُقتل بسيفٍ أجنبي
[ بل قَتَلْنا كذئاب بعضنا!!
[• وتمضي إليه كلماتي دائماً: مشتاقة لخصْب الكلمة عنده، وهو يمضي بنا معاً:
"فيروز الشطآن".... وعندما هدهدتنا تنويعاته على مقام عشقه، كتبتُ عن "الإنسان الشاسع" في أعماقه وفي شعره... ودائماً: أفرح برسائله التي يخصني بها منغمة، فتتحول صفارة الفاكس في بيتي إلى: مازورة أو نغم.. وهكذا فرحت اليوم مجدداً برسالته هذه من تنويعاته على مقام الصداقة ومودَّة العقل... وهكذا كتب لي الرائع دائماً:
[- أخي وصديقي الحبيب عبد الله:
[ بعدما رأيتُ جواهرك تتناثر بين أصابعي كحفلة ألعاباً نارية هذا الصباح، نسيت كل جواهري... فشكراً لك أيها الصائغ الكبير الذي استطاع بنار العشق أن يُحوّل اللغة إلى سبائك من الذهب... ويُحوِّل القصائد إلى طواويس بألف لون ولون.
[ وشكراً، يا عبد الله، لأنَّك قرأتَني بحضارة.. فالمتحضرون وحدهم: يعرفون كيف يلامسون جسد القصيدة.. وكيف يستخرجون اللؤلؤ من شواطئها.. وكيف يعزفون على ناي أنوثتها، مع الحب الذي تعرف.
• • •
[ • ورقة قرنفل على شكل رسالة جديدة.. تلقيتها من نزار، عبْر الفاكس... كلماتها: فراشات ملونة، وطعمها: تفاحات حب.. مموسقة كنغم الصَّبا، ممتزجة بعطر الحرية:
[ - يا حبيبنا عبد الله:
[ ما تختاره أنت للنشر أختاره أنا...
[ فبيني وبينك ميثاق حبٍّ وشعر.. أهم من ميثاق الأمم المتحدة.. وشريعة حقوق الإنسان.. وملفّات جامعة الدول العربية.
[ أما الشاعرُ المجهول الذي كتب إليك، فأستغرب أنه استعمل قناعاً للتعبير عن معاناته القومية،
وغضبه الكبير، لأن الدراما العربية لا تحتاج إلى أقنعة..
[ وسلامٌ على أصابعك التي تمطر علينا ورداً وحناناً كلَّ صباح!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :681  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 505 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.