الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة المحتفى به معالي المهندس عمر قاضي.

(( كلمة المحتفى به معالي المهندس عمر قاضي ))

ثم تحدث المحتفى به معالي المهندس عمر عبد الله قاضي.. شاكراً لمضيفه والحاضرين على ما قاموا به تجاه الاحتفاء به فقال:

- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أشكر الأستاذ عبد المقصود على دعوته الكريمة في هذه الأمسية الكريمة، وأعتذر له ولكم عن التأخير في تلبيتها، فقد كان يلح على استضافتي منذ أن شرفت بالعمل في مكة المكرمة وأنا أطلب منه التأجيل وأعتذر.. حتى جاء تحذيره بأن هذه هي آخر ليلة في هذا الموسم، ويجب تحديد الموعد فشكراً له وشكراً لكم.

- في الحقيقة لا أجيد صناعة الكلمة، ولا أستطيع أن أعبر عن الكلمات الرقيقة الصادقة النابعة من القلب من الذين ساهموا في هذه الليلة في إبدائها، ولكن أرجو المعذرة، وأرجو إن شاء الله أن أكون عند حسن ظنهم، عند حسن ظنكم جميعاً، وعند حسن ظن ولي الأمر، وأن أقدم العمل والجهد وما أستطيع لخدمة بيت الله الحرام، ولتطوير مكة المكرمة التي لا شك أنها تحتاج إلى الكثير والكثير، وأن ما قدم فيها لشيء كثير ولكن يجب أن يستكمل ويجب أن يبرز وأن يتكامل.

- لقد تحدث الأستاذ عبد المقصود وبعض الإِخوان ومعالي الدكتور محمد عبده يماني عن الحوار، فإذا أحببتم أن نبدأ مباشرة هذه الليلة بالحوار وإن كنت أعتقد أن مثل هذا الحوار لا تكفي له أمسية ولكن يجب أن يستمر لأنني أحتاج فعلاً إلى آرائكم وإلى تطلعاتكم وإلى مؤازرتكم. كلٌّ فيما يستطيعه.

- وأعتقد أنكم تستطيعون أن تقدموا الشيء الكثير لمكة المكرمة العاصمة المقدسة التي تهوي إليها الأفئدة والتي نحرص جميعاً على رقيها وتطورها. فإذا كان هناك أي استفسار فأنا على استعداد للإِجابة عليه على أنني أكرر أن هذه الليلة بل الجزء المتبقي من هذه الأمسية لا يكفي لاستيعاب ما يجب أن يقال عن مكة، وما تحتاج إليه وما يجب أن نقدمه لها. فمكة تحتاج الكثير والكثير وشكراً لكم.