ثم يختتم الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين الأمسية بالكلمة التالية:
- إن حديث الذكريات ما أجمله، وهذه الذكريات ستبقى إن شاء الله مع الأيام، وأرجو أن نقرأها فيما بعد لأستاذنا موسعة. غير أني أعترض على عبارة هروب شاعرنا أحمد سالم باعطب فهو لم يهرب وإنما كان على الشاطئ فذهب إلى نجد وعاد مرةً ثانية إلى الشاطئ. فهو رجل محلق يقيم هنا تارة ويقيم هناك تارة، لم نقل حينما ذهب إلى نجد أنه هرب من جدة، ولكنه كطائر.. كشاعر.. له الحق أن ينتقل من فنن إلى فنن. ولعله حينما ترك الرياض ردد قول الشاعر القديم:
- أمسية جميلة وأذكر ضيفنا العزيز.. ضيف الاثنينية.. أن الاثنينية ستكرِّم الأسبوع القادم الدكتور الأستاذ راشد المبارك.. والدعوة عامة كما هي معتادة. شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.