شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور عبد الله مناع ))
ثم أُعطيت الكلمة لسعادة الدكتور عبد الله مناع حيث قال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إخواني حضور هذا الحفل الكريم.. أرجو أن لا أكرر ما قد سبقني إليه المتحدثون في هذه الأمسية، ولكني أرجو أن تتيح لي هذه الفرصة أن أتحدث بما قد يضيف جديداً إلى ما سبقه، وإن قاله الأساتذة الكبار الذين سبقوني في الحديث.
- الدكتور ربيع دحلان من خلال عمله في الاتصالات قدم صورة جديدة، صورة لم نكن نعرفها من قبل، وربما لم يسبقه إليها أحد أيضاً من قبل. ألفنا صورة البرق والبريد والهاتف وكأنها مواقع في آخر السلم الوظيفي أو الإِداري. كان البيت يمثل صورة من الارتباك والارتجالية شكلاً وموضوعاً، كان موظفو البرق والبريد على درجة من الضآلة والقلة في معرفتهم، وفي تحصيلهم، وفي أدائهم، وكانت إمكانية الحصول على تليفون إمكانية عسيرة للغاية، فجاء الدكتور ربيع دحلان وقدم صورة مختلفة تماماً لكل ذلك الماضي، ولأول مرة ربما أمكن إيصال الهاتف في يوم وليلة وفي يومين في أسبوع، جعل من الصعب سهلاً ومن العسير أمراً ممكناً، ولأول مرة حقق فكرة أن الإِدارة ليست فقط أداءاً إنما أداءاً وشكلاً.. الارتقاء بالشكل والمضمون أوصلنا إلى نتيجة مختلفة تماماً عن الماضي القديم فللدكتور ربيع فضل في هذا.
 
- وإذا كنا دائماً دائمي الحديث عن الدكتور محمد سعيد فارسي باعتباره نجم مدينة جدة الذي جعل منها هذه المدينة الجميلة، فقد كان الدكتور ربيع أيضاً نجم الاتصالات الهاتفية في جدة وفي المنطقة الغربية. وبلا شك أن انتقال الدكتور ربيع من هذا المجال الذي عاش فيه وأبدع فيه لا بد أن يُصاحب بعض الاختلافات عند المتلقين.
 
- لن نتحدث عن الوظيفة الجديدة وما هي؟ وكيف؟ كما تحدث الأستاذ عزيز ضياء، ولكن أقول نحن بحاجة لوقت حتى نستوعب هذه النقلة، فقد تعودنا الدكتور ربيع دحلان في الاتصالات وفي الهاتف والتلكس والبرق، ونحتاج بعض الوقت حتى نستوعبه في مكانه الجديد وموقعه الجديد. ولكن ربما وهذا ما نتمناه أن نجد الدكتور ربيع في مكانه الجديد كما كان بتلك الصورة المتجددة المتفوقة في الاتصالات.
- هناك مقولة يقولها بعض الأدباء: إن الكاتب الفرنسي ألبير كامي سأل الرئيس شارل ديجول: كيف لأديب أن يخدم فرنسا؟ فكان رد الرئيس شارل ديجول أن يكتب ويكتب جيداً... فنحن بهذا القياس نرجو من الدكتور ربيع أن يعمل ويعمل جيداً ليخدم المنطقة وبلده، والسلام عليكم ورحمة الله.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :433  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 135 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.