شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به ))
بعدئذٍ قرأ الأستاذ جبريل أبو دية نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به، وهو يقدمه لإِلقاء كلمته فقال:
- ضيفنا هذه الليلة هو الدكتور راشد بن راجح بن محمد، ولد في مدينة تربة قرب الطائف، وبها تلقى تعليمه الأول، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بالطائف بدار التوحيد، وتخرج من كلية الشريعة بمكة، وحصل على درجة الليسانس من قسم الشريعة عام 1386 للهجرة، وذلك بتقدير ممتاز. وكان ترتيبه الأول على الدفعة وعين معيداً بالكلية لمدة عام، ولعدم وجود دراسات عليا بالمملكة آنذاك ابتعث إلى بريطانيا لتحضير الدراسات العليا، وحصل على درجة الدكتوراة في فلسفة اللغة العربية - دراسة مقارنة - مع التوصية بطبع الرسالة من جامعة كمبردج الشهيرة. عاد أستاذاً بعد ذلك بكلية الشريعة لمدة عام، ثم عين عام 1393 للهجرة عميداً لكلية الشريعة، ثم عين مشرفاً عاماً على فرع جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة. وبعد ذلك تفرغ أربع سنوات لتدريس العقيدة والنحو بقسم الدراسات العليا، وبعد إنشاء جامعة أم القرى عين وكيلاً لها. وبالأمر الملكي الكريم تشرف بالثقة الملكية الغالية، وذلك بتعيينه أول مدير لها ولا زال حتى الآن.
- شارك ضيفنا في عدة ندوات ومؤتمرات داخلية وخارجية بالولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، والجزائر، ومصر، وباكستان وغيرها، وقدم فيها بعض البحوث الرائدة. كما أنه عين أخيراً رئيساً للنادي الأدبي الثقافي بمكة المكرمة بجانب عمله بإدارة الجامعة.
- والدكتور راشد الراجح عضو بالمجلس الأعلى بجامعة الملك سعود، وعضو بالمجلس الأعلى بجامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية، كما أنه أيضاً عضو بمجلس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإِسلامية، وعضو بالجمعية الخيرية لمكافحة التدخين. وكان عضو شرف بنادي الوحدة الرياضي، وعضو شرف بنادي الفروسية بمكة المكرمة، وعضواً باتحاد الجامعات العربية، وجامعات دول مجلس التعاون، ورابطة الجامعات الإِسلامية. وله إسهامات أخرى في مجالات متعددة في سبيل خدمة العلم وطلابه.
- الحقيقة تجاوباً مع ما طرحه الكثيرون من قبل في كلماتهم المتفرقة، ومع ما هو الآن في نفوسكم، نود أن نتعرف من خلال الدكتور على جامعة أم القرى، وهو رئيسها أو مديرها منذ أن جاءت المكرمة الملكية بانفصالها كجامعة في حد ذاتها في مكة المكرمة. هذه الجامعة هناك بها أحلام وطموحات، هناك بها كثير من التطور، وكثير مما تقدمه من أبناء امتلأت قلوبهم بالإِيمان الصادق، وأيضاً حاولت الجامعة جادة وصادقة إملاء عقولهم بكثير من العلم، وما يمكن أن يسمى حصيلة تمنحهم جواز سفر إلى العالم في كل مكان. الآن ليتفضل ضيفنا ليتحدث عن جامعة أم القرى بكل ما حمله هذا الحديث من طموح وأماني كثيرة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :690  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 118 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج