| حين ارتدى الليل قميصه المخملي – |
| ارتديتُ اليقظة، فخرجت للنزهة. |
| كان البحرُ منشغلاً يَغْسل أقدام "جُدَّة" |
| والطفل الأسمرُ يتابع طائرته الورقية |
| وأنا؟ |
| كنتُ أغسل وجهَكِ النائي بمياه القمر |
| فأنا أعرف أنكِ في هذي الساعة |
| تُحَدِّقين في قُبَّة السماء المُثَقَّبة بالنجومِ |
| تصنعين أملاً، أو تخطين حلماً |
| لهذا أخرج في مثل هذي الساعة |
| فنلتقي – |
| ما دامت أحلامنا وهواجسنا تتقاطعُ |
| في فضاء الأخْيِلَة، |
| حين لا تستطيع الإِلتقاء فوق الأرض. |
| وقبل أن تستيقظ الشمس من إغفاءتها: |
| أعود، فأُصلّي |
| مستنجداً بالواحد الأحد، |
| أَنْ يُؤثِّثَ ضعفي بالقوةِ |
| وأن يحرسني من شرور جسدي، |
| فيمنحني الحكمة لأقاتل بها الأدعياء، |
| وأنْ يعطيني القدرة على أنْ أُعْطي |
| للمتعبين، من تلقاءِ نفسي |
| كيما أشعر أنني ما زلت إنساناً! |
| * * * |