بدأت الثنينية البث المباشر لفعالياتها بتاريخ 29-12-2014 مواكبة للتطور التكنولوجي
لمتابعة البث المباشر يمكنكم زيارة قناتنا على اليوتيوب أو متابعة الموقع الرسمي للاثنينية أثناء الفعاليات
تتوقف "الاثنينية" لموعد يحدد فيما بعد.
تعاود الأثنينية نشاطها في وقت لاحق بعد الانتهاء من الأعداد و التنسيق
الأن يمكنكم مطالعة و تحميل الجزء ال 31 من سلسلة كتب الاثنينية على الموقع
تم الانتهاء من الموقع الاليكتروني الحديث للاثنينية بما يتوافق مع العالم الافتراضي الحديث, نرجو ابداء الرأي في الموقع الجديد و التصميم الحالي عن طريق الاستبيان
يوجد في الموقع أكثر من 33 ألف صورة توثيقية لحفلات الاثنينية على مدار 33 عام , تابع ألبوم الصور
لا أعرف إلى أية فصيلة أدبية تنتمي هذه الكتابات.. لقد سَرَّني أنْ لا أعرف مثل هذه الفصيلة..كل الذي أعرفه، أنها إسقاطات ذاتية، كتبتها إثر كل محاولة أفشل فيها باصطياد عصافير الشعر - منذ التجأتُ إلى القصيد أملاً في أن يصنع لي وطناً من الكلمات، بعدما فُرِضَ عليّ التشرّد فأصبح غجرياً دونما وطن - باستثناء بضعة حروف، خُطَّتْ على بطاقتي الشخصية، كيما أُثبت من خلالها، أنه كان لي وطن يدعى العراق..
وقد أكون مُصيباً حين أعترف بأن هذه الكتابات، كانت في حقيقتها استجاباتٍ روحيةً للأحاديث النبيلة التي غمرني بها الشيخ الأديب الكريم عبد المقصود خوجة، والتي كان يهدف من ورائها إلى تأثيث خرابي الروحي، بالمكابرة والإصرار على الجهاد.. مثلما هي في جانبٍ منها تمثل تجاوباً لكتابات الأديبين السعوديين المبدعين عبد الله الجفري وحمد عبد الله القاضي في كتاباتهما عن الحب والوطن والطفولة والفضيلة.. وإنه لَمِنَ الإنصاف أن أعترف بحقيقة أن هذه الكتابات جاءت تحمل ملامح هؤلاء الأفاضل أكثر مما تحمله من ملامحي.