شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أرثي الصديق.. ولا ألقى له عوضا..!
منذ مدة قصيرة استقبلت رحمة الله -إنْ شاء الله- روح عبد الله بسيوني الذي كان أميناً للصندوق في مديرية الأمن العام واستمر عليها طيلة حياته عفا الله عنا وعنه وعن جميع المسلمين.
إنَّا محيوك (عبد الله بسيوني)
تحية مثلَ أعباقِ الرياحينِ
لئن تركتَ مجالاً واسعاً.. فلقدْ
ضاق المجال على الصَّحب الميامينِ
سيذكرونك ما دار الزمانُ وما
لاحتْ رؤاهم على تلك الميادينِ
وما تألَّق برقٌ تحت وابله
يبكي عليك بدمعٍ ذي أفانينِ
كأننا لم نكن يوماً على جَدَدٍ
فردٍ ولم تك تُسليهم وتسلينِي
ولا انتهبنا الشبابَ الغضَّ مرتجلاً
حِيناً، فسُقْيا لذاك الحِين في حينِ
أيام صفو، وأيام لها كدُرُ
والعيش مرٌّ وحُلْو ذو ألاوينِ
* * *
من لي بمن كان يدعوني ليؤْنسني
وإنْ تعمدت إيحاشاً يُوافيني
يا مَنْ إذا ما وفى كان الوفاء له
دينا وأعطى وفاءً غير ممنونِ
أرمي بطرفي هنا أو ههنا فأرى
ما يستبد بقلب جدِّ محزونِ
أَرثي الصديقَ ولا ألقى له عِوَضاً
فهل صديق إذا ما متُّ يَرثيني
تُفني الليالي فقيراً عيشُه غُصصٌ
ولا تُبالي بأرباب الملايينِ
سيان في مذهب الدنيا إذا انفصمتْ
بذخُ المغنين أو شقوا المساكينِ
المال متركٌ والعمر مستلبٌ
فكيف لا تستوي كلُّ الموازينِ؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :435  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 131 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء التاسع - رسائل تحية وإشادة بالإصدارات: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج