فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي > الأعمال الكاملة للأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي - الجزء الأول - الشعر > من شعر الكهولة وما بعد الخمسين > فراشة حائرة
فَرَاشَةٌ حَائِرَةٌ تَقولُ.. إلَيَّ.. تَرَفَّقْ! إذَا مَا حَلُمْتَ لتَعْشَقْ فَلَيسَ فُؤادِيَ مُغْلَقْ ولَكِنَّ.. وَصْلي مُحَالْ كَثيراً تُسَائلُ عَنِّي تَقُولُ هَوَاك شَغَلْني وَأَدْمَنْتِ فِيَّ التَّجَنِّي لأَنِّي رَقيقُ الخصَالْ أَلَسْتِ مَلاَكَ حَيَاتِي؟! وَفَيْضاً مِنَ الذِّكْرَيَاتِ! وَدِفْئَاً لِمَاضٍ.. وَآتِ! أَثارَ دَفينَ الشَّعَالْ أُحِسُّكِ نِسْمَةَ غَيْمَهْ أُحِسُّكِ بَسْمَةَ نَجْمهْ أُحِسُّكِ هَمْسَة نَغْمَهْ تُشَعْشِعُ صَمْتَ اللَّيَالْ تَخَلَّلْتُ فِيك حَيَاءَ فكًنْتِ لِخَفْقي رَوَاءَ وَزَهْرَةَ عِطْرٍ وَمَاءَ وَهَمْساً نَدِيَّ الدَّلاَلْ أُسَامرُ طَيْفَكِ قُرْبَى وأَحْلُمُ مِنْكِ بِعُتْبَى تُنَاجي شَجِيَّا.. أَحَبَّا وَأَمْسَى حَبيسَ الجَمَالْ تَعَالَيْ.. فَإني تَعِبْتُ وَضَاعَتْ حَيَاتي وَضِعْتُ وَأَصْبَحتُ صبًّا وَبِتُّ أُنَاجي طُيُوفَ الخَيَالْ تَعَالَيْ.. وَلا تَتْرُكيني..! أُعَاني قُرُوحَ شُجُوني أُفَتِّشُ عمَّنْ تُريْني سِوَاك جَوَابَ السُّؤالْ: تَعَالَيْ.. إليَّ.. تَعَالَيْ وَرِقِّي لِصَبْري وَحَالي فَإِنِّي سَئِمْتُ اللَّيَالي وَأَنْتِ بِعَيْني.. غَزالْ تَعَالَيْ.. أُحسُّك نَبْضاً وَهَمْساً نَدِيًّا.. وَفَيْضاً يُحَرِّكُ قَلْبِيَ.. رَكْضَا فَلَيْسَ سِوَاكِ مَنالْ لأَهْنى لَدَيْك بهَمْسِ وَنَغْمةِِِ نَايٍ وَأُنْسِ تُعِيدُ الحَيَاةَ وتُنْسي ضَيَاعِي وَرَاءَ الظِّلاَلْ أَخَافُ يَحينُ.. ضَيَاعي وَأَنْتِ شِغَافُ شُعَاعي يُدَاري لَفَاحَ.. الْتِيَاعي وَيُضْمِدُ جُرْحاً عُضَالْ أَيَا مَنْ تُعَاندُ تِيْهاً أُحبُّك.. حُبًّا نَزيهاً وَلَمْ أَكُ فِيكِ سَفِيها يُرِيدُ هَوَاكِ احْتِيَالْ لأَنِّي.. تَعِبْتُ.. كَثيرا لأَنِّي ـ صَبَرْتُ كَثيرا وَبِتُّ لَدَيكِ.. أَسيرَا يُعَاني صُنُوفَ المَلاَلْ رَسَمْتُكِ فَيْضاً جَديداً وَحُلْماً.. شَفيفاً وَليداً يُذَوِّبُ صَرْحاً.. جَلِيداً بشعْرٍ. ثَريِّ.. الخَيَالْ شَمَمْتُكَ عِطْراً.. وَنَدَّا وَزَهْرَةَ.. صَبَحٍ.. وَوَرْدا رَسَمْتُكِ كَرْزاً. وشَهْدَا وَنَهْراً صَفِيَّ.. الزُّلاَل سُأُنْهي لَدَيْكِ رَغَابي وَأَنْهَبْ.. خَطْوَ إِيَابي فَلَيْسَ لَدَيْكِ.. مَنَابي وَلَيْسَ هَوَاكِ.. يُطَالْ سَأَسْرَحُ وَحْدي أُنَاجي أُفْتِّشُ عَبْرَ.. الدَّيَاجي وَأُلْقي بِحرِّ اهتيَاجي فَمَا ثَمَّ ـ مِنْكِ. وِصَالْ
طباعة تعليق  القراءات :556  التعليقات :0
صفحة 42 من 75

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج