وبير عكرمة بأجياد الصغير في الشعب الذي يقال له: الأيسر(4).
بئر الصلا ـ
وبير الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي (الصلا) في أصل ثنية أم قردان(5).
بئر الطلوب ـ
وبير يقال لها: (الطلوب) كانت لعمرو بن عبد الله بن صفوان الجمحي في شعب عمرو بالرمضة دون الميثب(6).
بئر أبي موسى ـ
وبير أبي موسى الأشعري بالمعلاة على فم شعب أبي دب بالحجون حفرها حين انصرف من الحكمين إلى مكة(7).
بئر شوذب ـ
وبير (شوذب) كانت عند باب المسجد عند باب بني شيبة فدخلت في المسجد الحرام حين وسعه المهدي في خلافته في الزيادة الأولى سنة إحدى وستين وماية وشوذب مولى لمعاوية بن أبي سفيان(8).
بئر البرود ـ
والبرود(9) بفخ حفرها خراش بن أمية الخزاعي الكعبي وله يقول الشاعر:
بين البرود وبين بلدح نلتقي
بئر بكار ـ
وبير بكار بذي طوى عند ممادر بكار(10) وبكار رجل من أهل العراق كان سكن مكة وأقام بها.
بئر وردان ـ
وبير وردان، ووردان مولى المطلب بن أبي(11) وداعة بذي طوى عند سقاية سراج بفخ، وسراج مولى بني هاشم.
بئر الصلاصل ـ
وبير(12) الصلاصل بفم شعب البيعة عند العقبة، عقبة منى، ولها يقول أبو طالب:
ونسلمه حتى نصرع حوله
ونذهل عن أبنائنا والحلايل
وينهض قوم في الحديد إليكم
نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل
بئر السقيا ـ
وبير السقيا(13) عند المازمين مازمي عرفة عملها عبد الله بن الزبير بن العوام رحمه الله تعالى(14).
قال ياقوت نقلاً عن الفاكهي: شلقان وكيل بغامولي المتوكل هو الذي بنى بئر أبي موسى بالمعلاة في سنة 242 بعد أن كانت مدكوكة، قلنا وتوجد هناك اليوم بئر لعلها بئر أبي موسى.
وفي ياقوت والبلاذري: ويقال إن شوذب كان مولى لطارق بن علقمة بن عريج بن خزية الكناني، ويقال بل كان مولى النافع بن علقمة بن صفوان الكناني خال مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
البرود: هي جمع البرد، والأصح بالتثنية كما جاء في ياقوت والزبيدي قالا: البردان بفتح أوله وثانيه: عين بأعلى نخلة الشامية من أرض تهامة وبها غيطان (البردان) و (تنضب) وقال نصر: جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة وفيها قال ابن ميادة:
ظلت بروض البردان تغتسل
تشرب منها نهلات وتعسل
قلنا (بئر البرود) كما يسميها الأزرقي و (البردان) كما يسميها ياقوت والزبيدي هي بئر عظيمة مطوية بالحجارة المنحوتة، وهي المرحلة الأولى للقاصد من مكة إلى المدينة في الطريق الشرقي، واقعة بين مكة ووادي فاطمة، وهي معروفة إلى اليوم.
قال الفاسي: وبئر أمام هذه البئر - بئر النجار - إلى منى في جهتها إلى جهة منى عند رأس الشعب الذي يقال له شعب البيعة، الذي فيه مسجد البيعة وتعرف هذه البئر ببركة مسهر ومنها البئر المعروفة بصلاصل، وكلام الأزرقي يقتضي أن البئر المعروفة ببركة مسهر هي صلاصل، ولم يبين الأزرقي سبب تسميتها بصلاصل ولعلّ ذلك نسبة إلى صلصل بن أوس بن مجاسر بن معاوية بن شريف من بني عمرو بن تميم، لأن الفاكهي قال كانت العرب في أشهر الحج على ثلاثة أهواء فمنهم من يفعل المنكر وهم المحلون الذين يحلون أشهر الحج، ومنهم من كان يكف عن ذلك ومنهم أهل هوى وشرعه صلصل بن أوس في قيال المحلين ثم قل بعد أن ذكر المحرمين وكانوا يسمونهم الصلاصل لأن صلصلاً شرع ذلك لهم وكانوا ينزلون على بئر قرب مكة ثم يتفرقون في الناس منها وكانت البئر تسمى (بئر صلاصل) انتهى.
(ب) حياض بن هشام بمنى ذكرهما في المفجر، وأشار إليه ياقوت في الأقحوانة.
(جـ) بئر زينب بنت سليمان بن علي ذكرهما في شعب المتكا بأجياد.
(د) بئر جعفر بن محمد كذلك ذكرها في شعب المتكا بأجياد.
(هـ) بئر عنبسة ذكرها في مقبرة النصارى.
(و) بئر أبي جراب ذكرها ياقوت نقلاً عن الفاكهي فقال في أسفل من عقبة منى دون القبور على يمين الذاهب إلى منى منسوب إلى أبي جراب عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحارث.