الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > حد من هو حاضر المسجد الحرام

حد من هو حاضر المسجد الحرام

حدّثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثنا مسلم بن خالد عن ابن جريج قال قلت من له المتعة؟ فقال: قال الله عزّ وجل ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فأما القرى الحاضرة للمسجد الحرام التي لا يتمتع أهلها فالمطنبة ⁽¹⁾ بمكة، المظلة عليه نخلتان، ومر الظهران ⁽²⁾ وعرنة ⁽³⁾ وضجنان ⁽⁴⁾ والرجيع ⁽⁵⁾، وأما القرى التي ليست بحاضرة المسجد الحرام التي يتمتع أهلها إن شاءوا بالسفر، والسفر ما يقصر إليه الصلاة، قال عطاء: وكان ابن عباس يقول: تقصر الصلاة إلى الطايف ⁽⁶⁾ وعسفان ⁽⁷⁾ وجدة ⁽⁸⁾ والرهاط ⁽⁹⁾ وما كان من أشباه ذلك.

[1]	كذا في ا، جـ، وفي بقية الأصول (المطمينة) وفي التصحيحات الأورمية (المطينة) وفي الإعلام للقطب المكي: هنالك جبل من وراء المأزمين على يسار العائد من عرفات يقال له: ضب، وتسمى الآن عند أهل مكة (المظلمة) ثم تصل إلى المزدلفة.
[2]	مر الظهران، انظر حاشية رقم (3 ص 50 ج1 من هذه الطبعة).
[3]	عرنة، أتي وصفها في الأبحاث التالية.
[4]	قال ياقوت: جبل بناحية تهامة، وقيل جبل على بريد من مكة وهناك الغيم، وقال الفاكهي: (دجناءان) بالدال المهملة قريب من الطائف إحداهما على محجة الطائف وهي السفلى، والعليا مرتفعة عن يمين الذاهب.
[5]	قال ياقوت: هو ماء لهذيل، وقال ابن إسحاق والواقدي: الرجيع ماء لهذيل قرب الهدأة بين مكة والطائف وبه بئر معاوية.
[6]	الطائف مصيف أهل مكة وهي واقعة في جبال السراة على ارتفاع (1650م) عن سطح البحر ماؤها عذب، وفواكهها مشهورة تبعد عن مكة (137) كيلومتراً عن طريق السيل بالسيارات.
[7]	قد مر وصفهما.
[8]	قد مر وصفهما.
[9]	الرهاط، انظر الحاشية رقم (7 ج1 ص 78 من هذه البطعة).