شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > كتاب الاثنينية > أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار > الجزء الثاني > الرمل بالبيت وبين الصفا والمروة وموضع القيام عليهما ومخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا
 
الرمل بالبيت وبين الصفا والمروة وموضع القيام (1) عليهما ومخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا
حدّثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: حدثني مسلم بن خالد الزنجي عن ابن جريج قال قال عطاء: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة لم يلو ولم يعرج ولم يبلغنا أنه دخل بيتاً ولا لوى لشيء ولا عرج في حجته هذه وفي عمره كلها حتى دخل المسجد ولم يصنع شيئاً ولا ركع حتى (2) بدا بالبيت فطاف به وهذا أجمع في حجته وعمره (3) كلها، قال عطاء: فمن قدم معتمراً فدخل المسجد لأن يطوف في وقت صلاة لا يمنع فيه الطواف فلا يصلي تطوعاً حتى يطوف بالبيت سبعاً، قال: وإن وجد الناس في المكتوبة فصلى معهم فلا أحب أن يصلي بعدها شيئاً حتى يطوف، قال عطاء: وإن جاء قبل الصلوات كلهن قبيل كل صلاة فلا يجلس ولا ينتظرها ليطف، فإن قطع الإمام عليه طوافه أتم بعده، قلت لعطاء: ألا أركع قبل تلك الصلاة إن لم أكن ركعت؟ قال: لا إلا الصبح، قال: فإن جئت قبلها ولم تكن ركعت ركعتين فاركعهما وطف من أجل أنهما أعظم شأناً من غيرهما من الركوع قبل كل صلاة قال عطاء: وإن جئت مغارب الشمس طفت ولم أنتظر غيوب الشمس بطوافي ثم لم أصل حتى الليل وهو يشدد في تأخير الطواف بالبيت جداً قال: لا تؤخره إلا (4) لحاجة إما لوجع وإما لحصار، قال: فإذا دخلت المسجد فساعتئذٍ (5) فطف حين تدخل، قلت له: إني ربما دخلت عشية فأحببت أن أؤخره إلى الليل قال: لا يؤخره إلا أن يمنع إنسان الطواف فيصلي تطوعاً إن بدا له، قلت لعطاء: المرأة تقدم نهاراً حراماً إن كانت لا تخرج بالنهار، قال: ما أبالي إن كانت مستورة أن تؤخر طوافها (6) إلى الليل قال ابن جريج: أخبرني عطاء قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يزد على الركعتين في حجته وعمره كلها، قال عطاء: ولا أحب أن يزيد من طاف ذلك السبع على ركعتين قال: فإن زاد عليهما فلا بأس، قال ابن جريج: وأخبرني إسماعيل بن أمية قال قال لي نافع: كان عبد الله بن عمر إذا قدم مكة طاف ثم صلى ركعتين عند المقام ثم استلم الركن ثم خرج إلى الصفا؛ قال ابن جريج: قال عطاء: ومن شاء ركع تينك الركعتين عند المقام ومن شاء فحيث شاء، قال: فلا يضرك أين ركعتهما، قال ابن جريج: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت ذهب إلى المقام وقال النبي صلى الله عليه وسلم وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وصلى ركعتين قال ابن جريج: قال عطاء: ومن شاء حين يخرج إلى الصفا استلم الركن ومن شاء ترك قال: وإن استلم أحب إلي وإن لم يفعل فلا بأس، قال ابن جريج: وأخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أنه سمع جابراً يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: فصلى عند المقام ركعتين حين طاف سبعه ذلك ثم رجع فاستلم الركن وخرج إلى الصفا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما (7) نبدأ بما بدأ الله به إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ قال بن جريج: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أنه سمع جابر بن عبد الله يخبر عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: حتى إذا آتينا البيت استلم الركن فطاف بالبيت سبعة أطواف رمل من ذلك ثلاثة أطواف.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :575  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 171 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.