شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحلقة - 10 -
ايشالوم: وأسفاه وصلنا متأخرين بعد أن افترس الضبع (رفكا).. لقد لحقت بصديقتها (استير).. في مواكب ضحايا أرض الميعاد..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت جشم يقول):
جشم: ضراغم.. ضراغم.. تعال ألمس..
ضراغم: هاأنذا بين يديك يا جشم..
جشم: لقد شرع الإسرائيليون في الانحدار من جبل (نبو) إلى الغور..
ضراغم: أعندك علم بعدد قواتهم بالضبط؟
جشم: لا يا ضرغم ولكني أرجح أنهم لا يزيدون بحال من الأحوال عن الألف مقاتل..
ضراغم: إنه عدد لا يخيف..
جشم: صحيح ولكن ما أخشاه هو..
ضراغم: هو ماذا يا جشم؟
جشم: هو أن تنضم إليهم القبائل العربية النازلة على سفوح جبال جلعاد وعمون..
ضراغم: أتظن ذلك ممكناً يا جشم؟
جشم: ولماذا يا ضراغم.. إن هذه القبائل تعيش على السلب والنهب فإذا ما علمت أن بني إسرائيل سيغزوننا فإنهم لا شك سينضمون إليهم..
ضراغم: يا لهول ما تقول..
جشم: أتذكر حين نشب القتال بيننا وبين العمونيين كيف أننا ذقنا الأمرين من بلائهم وشدة مرّ القتال..
ضراغم: ولكن القتال اليوم ليس بين عربي وعربي وإنما هو قتال ضد عدو للعرب لدود..
جشم: إن هذه القبائل مع الأسف يا ضراغم لا تعرف وطناً ولا قوماً غير النهب والسلب.. إنها مع كل ناعق وكل باغ عنيد..
ضراغم: إذن يجب أن نفتك بقوات الإسرائيليين أو نوقف تقدمها قبل أن تعرف هذه القبائل بأهدافها وغاياتها فتنضم إليها وهناك الطامة الكبرى..
جشم: أجل يا ضراغم أجل وهذه أوامر قائد جيش الكنعانيين صرواح إلي بذلك..
ضراغم: إنني رهن إشارتك..
جشم: خذ فصيلاً من جنودك وأضرب ساقة الإسرائيليين وسأتولى أنا ومن معي ضرب المقدمة..
ضراغم: سأفعل.. سأفعل والويل للمعتدين..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت قائد بني إسرائيل (يشوع) يقول لكالب بن يوغنه):
القائد: أرى الأمور تسير وفق الخطة المرسومة..
رفيقه: أتظن ذلك أيها القائد؟
القائد: أجل.. إني لا أرى أو أسمع أية تحركات أو اجتماعات للكنعانيين..
رفيقه: أنت لا تعرف العرب يا قائد بني إسرائيل.. إنهم يعرفون كيف يشتغلون في ظلام الليل البهيم..
القائد: ولكن كشافة قوات بني إسرائيل عادت وهي تقول إنها لم تر أثراً لأعدائنا الكنعانيين..
رفيقه: إن هذه البلاد هي بلاد الكنعانيين أيها القائد وهم أدرى بشعابها ووديانها ومغاورها ومخابئها..
القائد: ولكني أراك شديد الحذر يا رفيقي..
رفيقه: إن سوء الظن من أقوى الفطن..
القائد: أتظن أن قواد الكنعانيين بهذه الفطنة والإدراك الذي تتمتع به يا رفيقي القائد..
رفيقه: أشكرك على هذا المديح والإطراء ولكني استوحيت كل ذلك من مواهبك سيدي القائد..
الأصوات: العرب.. الكنعانيون.. الشياطين.. المردة..
(تزداد الأصوات المرعبة تتخللها أصوات وقوع القتلى وإنات الجرحى ثم نسمع بعدها صوت القائد الإمبراطور يقول ):
القائد: إنهم الكنعانيون العرب يا رفيقي.. قد كنت محقاً في حذرك ومخاوفك.. إن الكنعانيين يهاجمون مقدمة جيشنا..
رفيقه: يجب أن تتخذ الحيطة من هجوم الكنعانيين من جهات أخرى.
(نسمع أصواتاً مرعبة مسبوقة بموسيقى مفزعة ثم لا نلبث بدها أن نسمع صوت النساء الإسرائيليات يولولن ويستغثن وأخيراً نسمع صوت القائد الإسرائيلي يقول):
القائد: إن العرب الكنعانيين يهاجمون مؤخرة جيشنا حيث النساء والأطفال والكهول..
رفيقه: ألم أقل لك يجب أن نحتاط لهجوم العرب من كل جانب.
القائد: أتعني أننا سندخل في معركة معهم..
رفيقه: لا.. ولكنها كمائن نصبها أعداؤنا الكنعانيون لإيقاف تقدمنا وإيقاع أكبر ما يمكن من الخسائر بين صفوف قواتنا الزاحفة..
القائد: لقد اختفى المهاجمون بعد أن أوقعوا فينا إصابات بالغة..
رفيقه: سيقوم الكنعانيون بمثل هذا الهجوم على طول طريقنا إلى أريحا..
القائد: وهذا يعني أن قواتنا ستفنى قبل أن نصل إلى أهدافنا..
رفيقه: أجل.. أيها القائد..
القائد: إذن ما العمل يا رفيقي..؟
رفيقه: أرى أن تبقى قواتنا حيث هي وأن نحتاط لأية هجمات ليلية أو نهارية يقوم بها أعداؤنا..
القائد: وبعد يا رفيقي..
رفيقه: نبعث برجالنا الذين لهم علاقات بالقبائل البدوية النازلة على مشارف الغور لإغراء رؤساء القبائل بالاشتراك معنا في غزو الكنعانيين..
القائد: وهل تظن أن هؤلاء البدو سيشتركون معنا ضد الكنعانيين.
رفيقه: أجل أيها القائد.. إن هؤلاء البدو يعيشون على النهب والسلب بل إنهم يحترفونه..
القائد: أليس هؤلاء البدو عرباً كالكنعانيين..
رفيقه: أجل ولكنهم قوم متوحشون لا يعرفون معنى القوميات أو النعرات.. وجل ما يهمهم هو الغزو والسلب والنهب.. ثم لا تنسى..
القائد: أنسى ماذا؟
رفيقه: إن القوات الكنعانية قد فتكت بهذه القبائل في معارك عديدة فإذا ما اشتركوا معنا فإنما هم يأخذون بثأرهم من الكنعانيين من جهة والفائدة المادية من جهة أخرى..
القائد: رأي سديد يا رفيقي بورك فيك..
* * *
سيافة: أسمعت ((يا تمائم)) عن محاولة بني إسرائيل غزو بلاد الكنعانيين..
تمائم: أجل يا سيافة.. سمعت بهذا الغزو الغادر ولكن الكنعانيين قوم أشداء يعرفون كيف يلقنون بني إسرائيل درساً لا ينسونه..
سيافة: صحيح ما تقولين.. ولكن..
تمائم: ولكن ماذا يا سيافة..
سيافة: ولكني لا أرى أي تحركات من جانب العمونيين أو المؤابيين لمساعدة الكنعانيين ضد هذا العدو المشترك..
تمائم: بلى يا سيافة بلى.. ولكن لعلّنا لا نعرف شيئاً عما يجري بين حكام البلدين..
سيافة: ولكن والدي يا تمائم من المقربين لحاكم العمونيين وهو جد متألم من انشغال الحكام العمونيين بخلافاتهم الداخلية تاركين العدو الإسرائيلي يسرح ويمرح كيف يشاء..
تمائم: إذن ما الرأي يا سيافة؟
سيافة: تعرفين يا (تمائم) أن صمصام فارس العمونيين قد طلب يدي من والدي أكثر من مرة وكنت أرفض..
تمائم: بلى.. يا سيافة وكان رفضك يثير كثيراً من التساؤل بين الرجال والنساء..
سيافة: أما اليوم فسأقبل الزواج منه بشرط أن يكون ذلك بعد انتصارنا على الإسرائيليين..
تمائم: ولكن ما دخل الإسرائيليين في الأمر..؟
سيافة: إني سأشترط على (صمصام) أن يؤلف فصيلاً من الفدائيين من أهالي ربة عمون ومن غيرها لمهاجمة الإسرائيليين وإعاقة تقدمهم مهما ظلت التضحية.
تمائم: كلام جميل يا سيافة..
سيافة: وسأشترك أنا معه في القتال مع أخواتي واللواتي يتطوعن مثلي للقتال..
تمائم: إنني في مقدمة المتطوعات يا تمائم بالرغم من أني سأزف إلى ابن عمي (مُجاشِع) في الأيام القريبة..
سيافة: على فكرة.. لماذا لا تقنعين (مجاشع) بالانضمام إلى (صمصام)..
تمائم: فكرة رائعة.. هائلة يا سيافة.. سأقنعه.. وإني لعلى يقين أنه سيقبل.. كما أني استمحيك في أن أنقل رأيك إلى (صمصام) فأنت تعلمين أنه قريبي فهل تقبلينني رسولك إلى (صمصام)..
سيافة: إنك لخير رسول.. والآن هيا للعمل.. هيا للانتقام من عدونا اللدود إسرائيل.. إسرائيل..
* * *
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت صرواح يقول):
صرواح: سيدي المليك؟
عبد حيبار: ما وراءك يا صرواح؟
صرواح: أخبار سارة يا مولاي..
عبد حيبار: قل وافصح لك البشرى..
صرواح: لقد استطاعت الكمائن التي نصبناها للإسرائيليين أن تعيق تقدمهم وتكبدهم خسائر جسيمة في النفوس والمعدات..
عبد حيبار: بورك فيك أيها القائد الهمام.. بورك فيك وفي رجالك الميامين..
صرواح: بارك الله لنا فيك أيها المليك المفدى..
عبد حيبار: وما هي خططك يا صرواح للمستقبل..
صرواح: سنعزز قواتنا في أريحا وفي نفس الوقت تهاجم القوات الإسرائيلية كل ليلة حتى نحطم أعصابهم ونفسد جميع خططهم..
عبد حيبار: خطط سليمة ورائعة ولكن..
صرواح: ولكن ماذا يا مولاي؟
عبد حيبار: هل حسبت حساباً لقبائل البدو والتي قد يغريها الإسرائيليون أو ربما تبلغها أخبار الزحف الإسرائيلي قتنقض علينا بقصد السلب والنهب..
صرواح: هذا أمر جد خطير يا مولاي وأنه يشغل بالي ليل نهار فرجال هذه القبائل أشداء تمرسوا القتال واتخذوه مهنة ومصدر رزق..
عبد حيبار: ألا يمكن يا صرواح أن تستميل هذه القبائل بشكل من الأشكال..
صرواح: يمكن يا سيدي استمالتهم بالمال وليس شيء سوى المال..
عبد حيبار: ألا توجد وسائل أخرى غير المال يا صرواح.. مثلاً إثارة أواصر القربى ووشائج الدم والجنسيات..
صرواح: في رأيي يا مولاي ليس سوى المال سبيل لاستمالة هذه القبائل ولا سيما وأن بيننا وبينها دم وثارات فقد فتكت بهم جيوشنا في السنوات الماضية وما يزال هؤلاء البدو يتطلعون إلى اليوم الذي يأخذون فيه بالثأر منا..
عبد حيبار: إذن فليس عن المال محيد.. إنه سلاحنا الوحيد لاستمالة هذه القبائل.. إنهم ينسون معه أحقاد الثأر والانتقام..
صرواح: ذلك ما أرأه والرأي الصائب لمولاي..
عبد حيبار: فإنني في زحمة الكلام عن قبائل البدو وأن أسألك عن حركة التطوع للقتال ضد الإسرائيليين. تلك الحركة المباركة التي ظهرت بين العمونيين والمؤابين..
صرواح: إن آخر الأخبار التي تلقيتها تفيد أن هذه الحركة المباركة تلقى تأييداً بين الأهالي في ربة عمون ومؤاب وأن النساء أيضاً يشتركن فيها..
عبد حيبار: النساء يشتركن في التطوع للقتال.. يا لها أخباراً سارة يا صرواح..
صرواح: أجل يا مولاي ولعلّك تدهش إذا علمت أن الذي أشعل نور هذه الوثبة الخيرة هو فتاة تدعى (سيافة) إنها عمونية وأبوها من المقربين إلى حاكم العمونيين..
عبد حيبار: سيافة.. سيافة.. اسم يرمز إلى القوة والشجاعة واليأس..
صرواح: وأن لها يا مولاي رفيقة لا تقل عنها شجاعة وحماساً للقتال ضد الإسرائيليين..
عبد حيبار: ما اسم هذه الفتاة يا صرواح؟
صرواح: تمائم يا سيدي المليك..
عبد حيبار: اسم لطيف.. وهل هؤلاء الفدائيون والفدائيات ينتظمون الآن في ساحة الشرف والكرامة.
صرواح: لا يمكنني الجزم باشتراكهم الفعلي في مهاجمة الإسرائيلي ولكني أرقب بين الفينة والأخرى وصول أخبار سارة.
* * *
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت سيافة تقول):
سيافة: هانحن نقترب من معسكر الإسرائيليين وقد أوكلت القيادة إلينا مهاجمة مؤخرة الجيش الإسرائيلي حيث يعسكر نساؤهم..
تمائم: أتظنين أن النساء الإسرائيليات غير مخفورات بحزام من الرجال..
سيافة: لا ونحن أيضاً يا تمائم كما ترين مخفورات بحزام من الرجال سيشتركون في القتال إذا ما هاجمنا الإسرائيليون..
تمائم: ورجالنا سيهاجمون الإسرائيليين من كل جهة وهم يأملون تكبيدهم خسائر كبيرة..
سيافة: كما أننا نرجو أن نوقع بين نساء الإسرائيليين خسائر فادحة..
تمائم: وأي فائدة من مهاجمة نساء الإسرائيليين.. إننا نريد مهاجمة الرجال إنهم العنصر الذي يجب أن نبيده ونحطمه..
سيافة: الغاية من هجومنا على الإسرائيليات ليس قتلهن بل إيقاع البلبلة والذعر في صفوف الإسرائيليين فإذا ما أخفن النساء فلا شك أن أعصاب رجالهن ستنهار وهذا ما نسعى إليه..
تمائم: وإذا قاومننا أقصد النساء.. فهل نقتلهن..؟
سيافة: أجل.. إنك إن لم تقتلهن قتلنك..
تمائم: إنني لا أكتمك يا سيافة غير مرتاحة لهذه الخطة أو بالأحرى المهمة التي كلفن بها. إذا كان رجالنا يخشون علينا من إلقاء رجال الإسرائيليين كان بإمكانهم تكليفنا بتمريض الجرحى..
سيافة: إن العاطفة تطغى على شعورك يا تمائم.. ستجدين عند هجومنا الليلة إن النساء الإسرائيليات يقاتلن كالرجال.. فتخلى عن عاطفتك هذه الليلة وأعلمي أن الإسرائيلية والإسرائيلي كلاهما عدونا اللدود الذي يجب القضاء عليه قبل أن يقضي علينا..
تمائم: حسناً ما تقولين.. هيا بنا ننتظم مكاننا استعداداً للهجوم..
سيافة: هيا.. بورك فيك يا تمائم.. بورك فيك..
القائد: عملنا برأيك يا رفيقي وهاهي رسلنا تتهيأ للذهاب لاستمالة قبائل البدو الانضمام إلى صفوفنا..
رفيقه: نعم ما فعلت أيها القائد الحكيم..
القائد: وقد قررت أن أبقى من الجيش حيث نحن حتى نعرف موقف قبائل البدو منا..
رفيقه: هل فوضت رسلك بإغراء هذه القبائل بالمال إذا لزم الأمر؟
القائد: أجل يا رفيقي أجل.. وهل هنالك سلاح فتّاك كالمال؟ لقد زودت الرسل بكل الوسائل المغرية وأرسلت معهم بعض النساء للقضاء على أية مقاومة وتمنع من جانب رؤساء هذه القبائل..
رفيقه: ما أروع ما فعلت سيدي القائد.. لقد عرفت أدواء رؤساء هذه القبائل فبعثت لهم الدواء..
القائد: (يضحك بسخرية) إنه دواء وفي نفس الوقت سم ناقع يا رفيقي.. إن هؤلاء النسوة مصابات بأمراض خبيثة وفهمك كفاية يا رفيقي..
رفيقه: حييت يا سيدي القائد.. إنك ضربت ضربة معلم. إن هذه الأمراض ستتفشى عاجلاً أو آجلاً بين أفراد هذه القبائل وستفتك بهم فتكاً ذريعاً يساعدنا على التخلص من شرورهم في المستقبل..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت جشم يقول):
جشم: بلغني أن بني إسرائيل يزمعون إرسال وفد لإغراء بعض القبائل العربية النازلة على مشارف الغور بالانضمام معهم لغزو بلادنا..
ضراغم: أنترك هذا الوغد يبلغ غايته يا جشم؟
جشم: لا.. وأبيك سنقضي على هذا الوفد قبل أن يحقق مراميه..
ضراغم: إذن فلنعجل.. فقد يذهبون في ساعة غفلة منا..
جشم: وقد علمت فيما علمت أن الوفد يضم بعض النسوة..
ضراغم: ولماذا النساء يا جشم؟
جشم: للقيام بما لا يستطيع الرجال فعله..
ضراغم: إذن فلنسرع في القضاء على هذا الوغد..
جشم: هيا بنا.. هيا..
القائد: هانحن نتعرض يا رفيقي لهجوم آخر ولكنه يختلف عن سابقه..
رفيقه: كيف أيها القائد؟
القائد: إن النساء العربيات يشتركن في هذا الهجوم.. أتسمع أصواتهن؟
(نسمع موسيقى مرعبة تختلط بأصوات النساء وهتافاتهن وصراخ وعويل وسقوط قتلى وأنين جرحى ثم صوت رفيقه القائد الإسرائيلي يقول):
رفيقه: يظهر أن الهجوم على مؤخرة جيشنا شديداً أيها القائد..
القائد: أجل يا رفيقي أجل وقد بعثت بإمدادات من الرجال ليصد هذا الهجوم والقضاء عليه..
رفيقه: عجيب أمر هؤلاء العرب حتى نساؤهم محاربات وماهرات في صناعة الحرب والقتال.. من الطراز الأول..
القائد: إن ليلنا طويل للوصول إلى أرض الميعاد يا رفيقي..
رفيقه: كل شيء وله ثمن يا سيدي القائد..
القائد: وثمن أرض الميعاد غالٍ.. غالٍ جداً..
رفيقه: بلى سيدي القائد بلى.. هلا سمحت لي بالإشراف على صد الهجوم الجديد الذي بدأه فدائيو العرب على مقدمة جيشنا بعد أن فرغ نساء العرب من المؤخرة..
القائد: اذهب واحترس من غدر العرب فهم رماة ماهرون حتى في الظلام لأن لهم عيوناً تخترق حجب الظلمة مهما كانت حالكة..
رفيقه: عدت لأخبرك بأكبر فجيعة أصيب بها بنو إسرائيل..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :643  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 61 من 65
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج