شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((العاقبة))
سامي: (بسخرية وقطعة قماش بيده) إيش هادي يا ماما
عايدة:هادي الكسوة يا سامي…
سامي: ما لقيتي أحسن منها في سوق الكنتو..
سوسن: وأنا يا ماما…
عايدة: وأنت إيش كمان يا سوسن؟
سوسن: (ممسكة بقطعة قماش) قماش فستاني من النوع الدِّرل.
عايدة: درل في عينك يا سوسن وكانتو في رأسك يا سامي، فستانك (بغضب) يا أم نص لسان كلف ثمانين ريال وثيابك يا طويل اللسان كلفت ماية ريال.. والخياطة بكرة لازم زيها أو أقل شوية…
سامي: بس يا ماما..
عايدة: بس إيش يا أولاد؟
سامي: قماش ثيابي وفستان أختي من النوع الرخيص وحرام دفع أجور الخياطة فيهم…
سوسن: ايوا كلام أخويا مضبوط…
عايدة: دخل أبوكم ما يساعد على شراء كسوة أغلى من هادي الكسوة… اللي عاجبوا عاجبوا واللي مو عاجبوا يشرب البحر…
سامي: ليش يا ماما فوزي ابن جارنا يلبس أحسن مني؟
سوسن: وفائزة أخته تلبس أشيك فستان في البلد…
عايدة: ربنا يقول أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ (الزخرف آية 32). وجارنا ربنا متفضل ومنعم عليه ونحن لازم نمد رجلنا على قد لحافنا…
سامي: خلاص يا ماما أنا رايح أصك على نفسي باب أوضتي وما أروح لزيارة أحد ولا أبغي أشوف أحد…
سوسن: وأنا كمان يا ماما رايحة أسوّي زي أخويا…
عايدة: أنا والله حزينة يا أولادي إنكم ما تقدروا حالة أبوكم المادية وما تشفقوا عليه وقد صدق الله عز وجل حين يقول: إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ (التغابن آية 14).
سامي: على كل حال نحن شركاء يا ماما…
عايدة: سد بوزك يا سفيه.. إن شاء الله عمرك أنت وأختك ما خرجتم ولا استقبلتم.. يا خسارة تربيتنا فيكم..
سامي: يا الله يا سوسن نروح ننحبس في أوضتنا…
سوسن: يا الله يا سامي الحبس أحسن من البهدلة قدام الناس…
عايدة: في ستين داهية.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله…
* * *
المنظر غرفة جلوس بسيطة نرى بها بهجت وسميحة:
بهجت: ولدنا منصور يا سميحة…
سميحة: إيش بو يا سميحة؟
بهجت: ما فاتحك في شيء؟
سميحة: لا.. ما فاتحني في شيء أبداً.. زي إيش..
بهجت: ما قال لك مثلاً أنو يبغي ثياب ولاّ ملابس…
سميحة: أبداً.. بس…
بهجت: بس إيش؟
سميحة: ما تشوف أنو محتاج إلى ملابس جديدة لأنو طالب بالجامعة وفي آخر سنة فيها ومظهره لازم يتناسب مع بقية زملائه في الجامعة..
بهجت: هادا صحيح… لكن أنت عارفة ألبير وغطاه ما أدري أبغي أسوي إيش.. أنا يعلم الله مهموم من جهته كثير.. كثير..
سميحة: ولا يهمك يا أبو منصور…
بهجت: كيف؟ قولي يا أم منصور… قولي ريحيني…
سميحة: اقتصد في مصروف البيت واللي يتوفر منو نشتري بيه حوائج لمنصور..
بهجت: أفارم عليك يا أم منصور.. أفارم عليك.. عشت يا ست الستات.. يا شيخة شلْت عن ظهري هم كبير.. هم كبير…
منصور: السلام عليكم…
بهجت: وعليك السلام يا ولدي…
سميحة: رجعت بدري يا منصور مش زي عوايدك…
منصور: خلصت شغلي في الجامعة ورجعت أدرس وأذاكر فأيام الامتحان النهائي على الأبواب…
بهجت: ربنا معاك يا ولدي..
سميحة: ربنا ينجحك ويوفقك..
منصور: ربنا يسمع منكم الدعاء..
بهجت: ولدي منصور..
منصور: نعم يا أبي…
بهجت: أنت ما تشوف أنك بحاجة إلى ملابس جديدة قبل دخول الامتحان.
منصور: لا يا بابا.. ملابسي جديدة شوف كيف هيّه ما فيها جنس العيب…
سميحة: بس ما تليق بطالب على وشك التخرج في هادي السنة إن شاء الله..
منصور: المهم الدبلوم.. الدبلوم يا ماما قبل كل شيء أما الملابس فشيء تانوي…
بهجت: إذا كنت تقول كدا عشان حالتنا المادية، أمك يا ولدي رايحة توفر حقها من مصروف البيت..
منصور: أنا ما أرضى يا والدي أن ماما تقتر في مصروف البيت، فالغذاء أهم من الملابس وما أبغاك تستدين عشان تشتري لي ملابس.
سميحة: بس ما نبغي نشوفك قدام رفقاك بالجامعة بهادي الثياب القديمة وبهادي الكندرة اللي تذكرنا بمداس أبو القاسم الطَّنبوري.
منصور: أنا ما يهمني رفقاي بالجامعة.. بقدر ما يهمني أنت ووالدي اللي لو وقع في دين فلن يسده عنه زملائي بالجامعة أو تعرضت أنت لمرض من سوء التغذية ما في أحد يرده عنك غير الله..
بهجت: ربنا يبارك فيك يا ولدي.. زي ما تبغي..
منصور: الثياب إن شاء الله تفصلها لي يا بابا لما أجيلك شايل الدبلوم بيدي..
سميحة: يا رب…
بهجت: يا رب…
* * *
المنظر غرفة جلوس فاخرة:
عزمي: فين سامي وسوسن يا عايدة؟
عايدة: في أوضتهم…
عزمي: ليش ما يبغوا يتغدوا معنا…
عايدة: مضربين يا سيدي عن الأكل…
عزمي: على السفرة..
عايدة: لا.. مضربين لسبب تاني..
عزمي: إيش هوه.. قولي..
عايدة: زعلانين..
عزمي: زعلانين من إيش؟
عايدة: من الكسوة اللي اشتريتها لهم..
عزمي: إيش يقولوا عنها؟
عايدة: يقولوا إنها من القماش الرخيص.. وبكل وقاحة يقولوا إنها من سوق الكانتو ومن القماش الدرل.
(ويقهقه عزمي ويقول):
عزمي: ليش ما اتصلت بيّه بالتلفون كنت جبت لهم معايا كسوة ترضيهم…
عايدة: بس الكسوة اللي اشتريتها يا عزمي حلوة وقماشها جيد بس أولادنا بطرانين أكثر من اللازم ونحن عمال ندلعهم حبَّه زيادة…
عزمي: ونحن كم ولد عندنا يا عايدة…
عايدة: دلَعْنا لهم على هادي الطريقة رايح يكون ضرر على مستقبلهم…
عزمي: أنت تهولي الأمور يا عايدة.. ضرر أيش.. هيه كسوة ندخل بها الفرح والسرور على قلوب بزورتنا بدل من التنكيد عليهم…
عايدة: ولكن نزولك عند رغبتهم وتهديدهم راح يخليهم يتبعوا هادي السياسة كلما عنّ ببالهم طلب..
عزمي: أنت مبالغة في تصوراتك..
عايدة: عزمي.. سامي وسوسن يبغوا يلبسوا زي أولاد جارنا المليونير سلامه…
عزمي: وليش لا.. على كل حال لازم نراضيهم ونجيب لهم طلباتهم..
عايدة: أنا ضد رأيك لأنو فيه ضرر علينا عشان حالتنا المادية تعبانة زي ما أنت عارف وضرر عليهم لأنهم رايحين يتعودوا على الإسراف والتبذير.. والمبذرين إخوان الشياطين…
عزمي: خليهم يفرحوا يا شيخة وينبسطوا..
عايدة: لو الضرر يقتصر علي وعليك كنا تحملناه وسكتنا، ولكن رايح يمتد لهم وسيندمان عاجلاً أو آجلاً.
بل سوف يلعناننا على أننا لم نسد لهما النصح…
عزمي: وَلْ يا عايدة ضيعنا وقت كبير في المجادلة دحين أروح لمحل قريب وأجيب الفلوس اللي تشتري بيها لهم الكسوة أحسن من كسوة أولاد جارنا المليونير…
عايدة: حتى لو تحملت مذلة الدين..
عزمي: إدخال السرور على قلب بزورتنا يعطيني القوة على الكفاح لتأمين العيش الهنيء لهما…
عايدة: سوف تندم معهما حين لا ينفع الندم…
* * *
المنظر، غرفة جلوس بسيطة، أو دكان
بهجت: الدنيا كلها مخربطة والأسعار طالعة نازلة والمواد التموينية في نقص يقولوا بسبب زيادة عدد سكان العالم..
سعيد: هادا صحيح يا بهجت.. كمان نسيت انخفاض العملات الأجنبية ومصائب الفيضانات في بعض البلدان والجرب والقحط في البلدان الأخرى..
بهجت: أهو بلاء من الله وامتحان لنا يا خو يا سعيد لأننا انغمسنا في حياتنا المادية واطرحنا جانباً حياتنا الروحية..
سعيد: اللَّهم اصرف عنا البلاء.. اللَّهم اصرف عنا البلاء..
بهجت: الدعاء واجب يا سيد.. لكن العمل الصالح أوجب، فلن يرفع الله عنا هادا البلاء ما دمنا بعيدين عنه ما دمنا لا نذكره إلا حين يمسنا الضر…
سعيد: هذا واقع وواقع مرير يا بهجت…
بهجت: ومن المؤسف أننا لا نتعظ بما ينزل بنا ويغيرنا بل نظل سائرين في طريق الغواية والضلال.
سعيد: سيكون المصير مظلماً ومؤلماً إن لم يتداركنا الله بلطفه وعفوه ورحمته، فقد انصرفنا إلى حياة البذخ والإسراف بطعم وبدون طعم كما يقولون..
سعيد: واختفت من مجمع الأمثال، مد رجلك على قد فراشك والقرش الأبيض لليوم الأسود..
بهجت: هذه نذر بشر مستطير والعياذ بالله…
سعيد: لعلَّك سمعت بما فعله قريبي عزمي…
بهجت: لا ما سمعت.. إيش سوا.. خير إن شاء الله..
سعيد: استدان مبلغ كبير من أحد أصحاب الملايين بفائدة فاحشة..
بهجت: يا للفظاعة.. إيش السبب اللي خلاه يسوي كدا؟..
سعيد: سبب سخيف.. وسخيف جداً…
بهجت: قولوا من فضلك…
سعيد: يا سيدي استدان عشان يشتري سيارة وملابس فاخرة لبزورته سامي وسوسن..
بهجت: أعوذ بالله.. صحيح إنو مجنون وأم البزورة ما قدرت تمنعه..
سعيد: حاولت المسكينة وما قدرت…
بهجت: خبر مفجع ومؤسف يا سعيد وضرره سوف ينسحب على البزورة أيضاً لأنه سوف ينمي فيهم حب الإسراف والإنفاق بدون حساب…
سعيد: غريب يا بهجت أمر عزمي هذا.. إذا جلست معه سحرك بعلمه ومعرفته وبراعة حديثه ولكنه مع الأسف ضعيف جداً أمام بزورته…
بهجت: حقاً إنه لأمر عجيب ومقدمة لنهاية غير محترمة…
* * *
المنظر، أوضة جلوس ترى سامي وسوسن:
سامي: وأخيراً نجحت الخطة يا سوسن…
سوسن: سنلجأ إليها كلما ضايقتنا الماما…
سامي: خطة هائلة ومحكمة يا سامي..
سوسن: إنه سلاح نووي فتّاك…
سامي: عجيب أمر والدتي ما أعرف ليش تكرهنا وأبونا هو اللي يحبنا بينما كان العكس هو الصحيح.
سوسن: يا شيخ هذا من حسن الحظ أن الاثنين ما اتفقوا على كراهتنا…
سامي: يا سلام يا سوسن على السيارة ما أحلاها! الآن صرت أشعر أني ابن ذوات…
سوسن: وأنا يا سامي بالفساتين الهائلة صرت أشيك من بنت جارنا وصارت عيون البنات تأكلني من الحسد والغيظ..
سامي: الحمد لله يا أختي خرجنا من عيشة الشحادين إلى عيشة الهاي لايف…
عايدة: سمعت كلامك يا سامي وأنت يا أم نص لسان.. قريباً وقريباً جداً ستعودان إلى حياة الفقر وذل السؤال…
سامي: يا ماما حرام عليك تهينينا.. وتخلينا نفرح بحياة العز…
عايدة: على حساب أبوكم اللي رايح يكون ضحية حنانه القاتل لكم.. ويا ريت تضحيته هادي تكون على ولدين ذكيين فالحين.. مش ولدين كسلانين خايبين.
سوسن: البهدلة اللي تصبحينا وتمسينا فيها هي سبب البلا…
عايدة: يا سلام على فصاحتك أنت ولا أخوك، شوفوا منصور ابن جارنا أخذ الدبلوم وصار محامي قد الدنيا وأنتوا أخذتوا الخيبة بامتياز..
سامي: هيا يا سوسن.. هيا نروح لأوضتنا على الأقل نرتاح من البهدلة ووجع الرأس..
سوسن: يا الله يا خويا يا الله…
عايدة: شوف يا سامي من اللي يدق الجرس قبل ما تروح أوضتك…
سوسن: لا بد صديقاتي اللي جايين يأخذوني معهم على البحر..
عايدة: (بحدة) تروحي على البحر.. إن شاء الله تطلع روحك ما في بحر..
أنا ما عندي بنات ينزلوا البحر ويتلفزوا أجسامهم لعيون الشباب الجوعانين..
سوسن: بس أنا وعدتهم يا ماما..
عايدة: وعدود وعقارب سود.. كان لازم تشاوريني قبل ما تواعديهم..
- يدخل سامي ومعه ورقة وهو يقول:
سامي: هادي ورقة من محضر المحكمة..
عايدة: أقرأها يا فالح…
سامي: إخطار تبليغ من المحكمة لوالدي..
عايدة: ماذا يقول الإخطار؟
سامي: يجب حضور والدي جلسة الدعوى التي أقامها عليه (وديع خطار) والتي تقرر عقدها يوم (15) من الشهر الجاري…
عايدة: هادا الدين لا شك بسببكم والحبل على الجرار…
سامي: بسببنا.. نحنا قلنا لو يستدين..
عايدة: قطع لسانك.. الدين من ورا السيارة والملابس والنفقات بحساب وبدون حساب.. ولكن..
سامي: لكن إيش يا ماما؟
عايدة: الحمد لله السيارة مسجلة باسم أبوكم…
سامي: إيش تقصدي يا ماما بكلامك هادا؟
عايدة: أقصد نبيعها ونسدد بعض الديون…
سوسن: مش ممكن يا مامي هادي السيارة لدادي..
عايدة: دادي يمشي على رجليه أو يركب الأتوبيس.
(هادي نتيجة الإسراف والفخفخة الكدابة…)..
* * *
المنظر - مكتب المحامي منصور:
سعيد: أرجوك يا منصور يا ولدي تترافع عن قريبي عزمي…
منصور: بكل سرور يا أستاذ سعيد.. بس المطلوب من الأستاذ عزمي الدفع الفوري أو السجن وكان لازم محاميه الأول يتحاشى هادا القرار…
بهجت: اللي صار صار يا ولدي والمهم تتصرف أنت بَلْكِنْ تتوفق في تقسيط الدين والأستاذ سعيد والأستاذ عزمي زي أعمامك ولهم علينا واجب كبير…
منصور: أمرك يا والدي.. أمرك.. أدع لي بالتوفيق..
بهجت وسعيد: ربنا معاك..
* * *
المنظر - غرفة جلوس في دار عزمي:
عايدة: أبكوا دم بدل الدموع يا أسباب البلا…
سامي: أنا يا ماما… مستعد.. اشتغل خدام.. صبي وأخلص بابا من الحبس..
سوسن: وأنا يا ماما مستعدة أشتغل خدامة عشان بابا.. مسكين كيف رايح يتحمل السجن..
سامي: صحيح يا ماما المحامي منصور توكل الدفاع عن أبويا..
عايدة: أيوا منصور نجح وصار محامي كبير لأن أبوه أحسن تربيته.. أما أنتوا فما أدري ماذا أقول..
سوسن: خلاص يا ماما رايحين ندرس ونجتهد وننجح زي منصور.
عايدة: ربنا كريم.
سامي: (يفرحه) ماما شوفي.. شوفي بابا والمحامي منصور وأبوه وعمي سعيد وصلوا ونازلين من السيارة.
عايدة: الحمد لله.. روحي يا سوسن حضري الشربات والقهوة ..
عزمي: لساني عاجز يا أستاذ بهجت عن شكر ابنك المحامي اللامع منصور.
سعيد: وأنا أضم صوتي إلى صوت عزمي يا أبا منصور..
بهجت: ولدي قام بواجبه نحو عمه ولا يشكر المرء على واجب أداه…
عزمي: وهذا درس بليغ تلقيته في عواقب التبذير والإسراف…
صوت صادر من مكان بعيد: بسم الله الرحمن الرحيم وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً صدق الله العظيم (الإسراء - آية 26 - 27).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1292  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 65 من 65

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.