شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
المعهد العلمي السعودي
وفي أوائل العهد السعودي أنشأ المغفور له الملك عبد العزيز مدرسة لاستقطاب الطلاب والتلاميذ من أنحاء المملكة عام 1944م -تقريباً- سميت المعهد العلمي السعودي، وكان مقرها في محلة أجياد، المحلة المعروفة في أم القرى مكة المكرمة.. وأمام ما كان يسمى يومئذ دار المؤتمر الإسلامي.
وقد اختار موحد الجزيرة -رَحمه الله- لتأسيس وإدارة المدرسة والتدريس بها عدداً من المربين الأفاضل، من بينهم الشيخ بهجت البيطار، والشيخ كامل القصاب، وهما من أفاضل علماء سوريا، والشيخ ماجد الكردي من أفاضل أهل مكة.
ثم تطورت المدرسة بعد ذلك إلى أن عُيِّن لإدارتها الشيخ إبراهيم الشورى ومعه بعض المدرسين المصريين والسعوديين.
والتحق بهذه المدرسة عدد كبير من أبناء البلاد، وانتظموا في دراستها وصفوفها، إلى أن تخرجوا بعد ذلك، وشغلوا عدداً كبيراً من الوظائف القيادية في الدولة، وفي المدارس في مختلف أنحاء البلاد.
ومن المشهورين الذين التحقوا بالمعهد، وتلقوا علومهم فيه وتخرجوا منه، بعض من برز من رجالات المملكة، علماء وأدباء وشعراء، من بينهم: فضيلة الشيخ عبد الله خياط خطيب المسجد الحرام، والشيخ محمد حلمي الخطاط، والسيد أحمد علي الكاتب المعروف، والأستاذ العلامة المؤرخ المشهور حمد الجاسر، وصاحب المؤلفات المفيدة التي نفع الله بها النهضة الأدبية والعلمية في هذه البلاد، والأستاذ العلامة أحمد عبد الغفور عطار، والأستاذ عبد اللطيف أبو السمح، والأستاذ إبراهيم أمين فودة، والأستاذ أحمد العربي، وعدد آخر من مشاهير رجالات الجيل الحاضر، بينهم الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود، وأحمد سباعي وهما رائدان من رواد اليقظة الحاضرة. وكان الأستاذ محمد حسن كتبي خريج مدرسة الفلاح ممن ألقوا دروساً ومحاضرات في هذا المعهد العلمي السعودي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :510  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 191
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.