بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة |
حَيَّ المقدَّم إبراهيم ذا الفطنِ |
وابن الأشاوس من أحفاد ذي يـزنِ |
وقل له "سبـأ" في القـبر مبتهـجٌ |
مذ قمت تحمل عنـه رايـة اليمـنِ |
والناس من "يعـرب" أو "هاشـم" محضـوا |
لك المودَّة في الأسرار والعلنِ |
أحبَّك الشعب عن صدق ومعرفةٍ |
من سفح "صعدة" حتى السيـف في "عـدنِ" |
قد بايعوك رئيسـاً والرئاسـة قـد |
كانت قديمـاً مـن الأرزاء والمحـنِ |
ولست وارث تاج تستبدّ به |
ولم تثر لِدواعـي الحقـد والإِحـن |
فانهض بها واعف عنهم واغْضِ وانـه ومُـرْ |
بالعرف واعرض عن الدّاعين للفتن |
والحكم ما لم يكن "شورى" ورايته |
هي "المسـاواة" لا يقـوى علـى الزّمـن! |