فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثامن عشر (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم جريدة الوطن ورجالاتها (اثنينية - 232) > كلمة سعادة الأستاذ أسامة السباعي
(( كلمة سعادة الأستاذ أسامة السباعي )) بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أختصر وأقول أن لي مداخلتين: مداخلة عامة، ومداخلة خاصة للصحيفة أو التحرير، المداخلة الأولى العامة التي لها علاقة بالتوزيع والإعلان، قبل أن أدخل في هذه المداخلة أعبر كثيراً عن فخري واعتزازي بهذه الصحيفة التي استطاعت أن تكون على مستوى التحدي وأن تواصل سيرها على النحو الذي وصلت إليه في الوقت الحاضر، المداخلة: لاحظت أن حجم الإعلانات لا يتواكب مع المادة الصحفية ومع عدد الصفحات الكبيرة، ولا مع النفقات التي علمنا أنها نفقات مجزية وكبيرة.   لاحظت على سبيل المثال أن هذا اليوم لم تكن الإعلانات أكثر من أربعة أو خمسة إعلانات، وهذا حجم قليل جداً بالنسبة لصحيفة كبرى مثل "الوطن"، فهل هناك لدى القائمين على التحرير وعلى التوزيع وعلى الإعلان في المؤسسة، هل لديهم موارد أخرى تعوض هذا الحجم البسيط من الإعلانات عدا التوزيع؟ إذا كان التوزيع محسوباً من الموارد الرئيسية.   المداخلة الثانية تتعلق بملاحظة خفيفة بسيطة وهي في الصفحة الأولى، لاحظت فيها بهرجة زائدة، لا تتناسب مع وقار هذه الصحيفة، هذه البهرجة تمثل في أن ربع الصفحة الأولى عبارة عن عنوان (مانشيت) طويل يصل إلى ثماني عشرة كلمة، وهذا لا عهد للصحافة به من قبل، وإن كانت الصحافة الحديثة لا تتقيد كما قال الدكتور فهد -بعدد الكلمات-، يأتي بعد ذلك الترويسة وهي حجمها ملحوظ، وكذلك يأتي بعد ذلك مستطيلات أو مربعات حوالي ستة أو ثمانية كلها تتحدث عن محتويات هذه الصحيفة من الداخل، ثم تأتي بعد ذلك ثلاثة أو أربعة عناوين أيضاً مانشيتات واسعة وطويلة، ثم يأتي بعد ذلك على اليمين أسفل قليلاً مربعات أيضاً ملونة. الصحيفة كلها طبعاً من الصفحة الأولى إلى الأخيرة كلها ألوان إلى جانب الصفحة الأولى قد يكون الإجابة على ذلك أو الرد في ذلك أن الصفحة الأولى هي عبارة عن (باترينا) تعرض محتويات هذه الصحيفة، ولا بد أن تكون مشوقة ومثيرة للقارئ وملفتة لأنظاره، ولذلك اعتمدنا في ذلك على العناوين وعلى الألوان قدر المستطاع. لا شك أن ذلك أسلوب إثارة مرغوب، لكنها إثارة أرى أنها إثارة شكلية حبذا لو كانت الإثارة على الصفحة الأولى موضوعية أكثر منها شكلية، ما عدا ذلك فأنا أهنئ القائمين على هذه المؤسسة وعلى هذه الجريدة. وأتمنى لهم اطراد التقدم والتطور إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   الشيخ عبد المقصود خوجه: سعادة الأستاذ عزت مفتي، وكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الخارجي، أرجو أن يتفضل لأن لديه ما يود أن يقوله في هذه الأمسية.
طباعة تعليق  القراءات :608  التعليقات :0
صفحة 8 من 85

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج