شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عزت مفتي ))
السلام عليكم، وأسعدتم مساءً أيها الحضور الكريم، وعامٌ مبارك أرجو الله أن يجعله عام خير علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء.
في الحقيقة لم أكن أود المداخلة بعد الشرح المستفيض الذي أدلى به الدكتور فهد والأخ قينان، ولكن كلمة الأستاذ عبد المقصود الكريم دفعتني إلى مداخلة بسيطة، وهي التي قال فيها بأننا في مكان بالإضافة إلى التكريم، وهذا محل اعتبارنا جميعاً أن تكون هناك رؤية لما لاحظناه، وما كان له رد الفعل في صدور الصحيفة الشابة الجديدة من ملاحظات بسيطة تنبع من القلب إلى القلب، وهي رغبة حميمة للتعبير عما نتمناه إلى الصحيفة الشابة من قفزات إلى الأمام وتحسين وضعها الصحافي وليس الشكلي فقط.
فالواقع كانت لي ثلاث مداخلات أو ملاحظات إن أمكن. استمعنا بإسهاب عن ملاحظات الإخوان المختصين سواء القائمين على الصحيفة، بالنسبة للتكاليف وللجدوى الاقتصادية والإعلانية بما فيه الكفاية ولا تحتاج إلى مزيد، ولكن إذا سمحتم لي، مداخلتي تتعلق في الناحية الموضوعية والتحريرية، ألاحظ كقارئ أن هناك كثرة في المقالات والتعليقات -إذا سمح لي واتسع صدر أخي الأخ قينان والأخ الدكتور فهد- على حساب النوعية، فنلحظ بأننا نقرأ بعض تعليقات جيدة جداً ومهمة وذات هدف بعيد، ولكن هناك بعض التعليقات ليست في مستوى جريدة كجريدة "الوطن" التي ننتظر منها الكثير، بالإضافة إلى الكثرة التي قد لا تكون مطلوبة بقدر ما تكون القلة الموضوعية، خاصة ونحن في فترة الآن لا تخفى على الجميع تحتاج إلى الكثير من التركيز والتوجيه الذي يعالج الكثير من القضايا سواء كانت المحلية أو العربية والعالمية، شيء آخر تطرق إليه الزميل الأخ أسامة السباعي، موضوع التبويب والإخراج في الجريدة، أعتقد أن هناك في التلوين وفي طريقة الإخراج الصحفي من التعتيم أو عدم البروز للخبر المتميز عن الخبر العادي في هذه المواضيع، فتزدحم فيه الكثير من العناوين المتماثلة شكلاً بغض النظر عن الموضوع المتميز، هذه المداخلة الثانية. ثم أعتقد أن في جريدة كالـ "الوطن" بما توفر لها من إمكانات ضخمة أن تأخذ موضوعاتها خبراً وتعليقاً الجريدة السعودية ذات الصفة الدولية بقدر اهتمامها بصفة رئيسية للشؤون الموضوعية المحلية والعربية والإسلامية، بمعنى أنها لا تكون إقليمية بقدر كبير وقد توفر لها الإمكانيات لأن تكون دولية وإقليمية في آن واحد.
نقطة أخيرة، مما سمعته في تعليق الأخ الأستاذ قينان أن الالتزام بالإطار الموضوعي والشكلي للجريدة، الذي بني على أساس دراسة علمية يقتضي الالتزام بهذا الإطار وعدم الخروج عنه إلا بدراسة أخرى، أعتقد أنني أختلف مع الأخ قينان في هذه النقطة وأقول أنه بالعكس من وقت لآخر إذا وجد جهاز التحرير والقائمون على الإخراج وعلى التنويع والكذا... في عملية تصحيح أو عملية إضافة تنشط وتبعث دماء جديدة في الجريدة، أعتقد هذا شيء مطلوب في ازدهار وتطور الجريدة، هذا ما أردت أن أضيفه وأرجو أن أكون واضحاً وأرجو أن يتسع صدر الإخوان فيما أدليت، وشكراً لكم جميعاً على إصغائكم وتحملكم.
الشيخ عبد المقصود خوجه: شكراً للأستاذ عزت، آخر المتحدثين الأستاذ محمد الأمين الفال حتى نترك فرصة بين الحضور والأستاذين الكريمين للحوار فليتفضل.
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :566  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 9 من 85
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.