شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد..
فأنا أثني على "الوطن" الصحيفة بإخراجها بشكلها الجديد وزواياها وعناوينها فهي نمطٌ -بالقياس إلى صحفنا المحلية- نمطٌ مختلف، ونمط جيد ومتميز ملاحظاتي يسيرة جداً، لو كان لي من الأمر شيء لكانت مؤسسة عسير في جدة أو في الرياض، ولأن الناس أصحاب الإعلان وأصحاب التجار والموزعون وغيرهم ممن يقولون أبها، أبها صغيرة مع احترامنا لأبها، أبها هي بلاد أو مدينة أو محافظة متواضعة بالقياس إلى غيرها، ما دمنا نطبع ونوزع في الولايات المتحدة وفي أوروبا كان ينبغي أن مشروع هذه المطبعة لا يرقى إلى مائة مليون ريال، لأن الآن كل الجهود (برَّة)، لأنه المنطقة صغيرة كما قال أبو الشيماء أن مطبعة واحدة عبء في تكاليفها. الأمر الآخر أن الدكتور يقول أن نسبة الإعلانات ترضيهم إلى حد ما وأنا أقول إنها متواضعة جداً، وفي مقاييس الصحافة عبر عهود أن الصحيفة الناجحة ينبغي أن تكون مساحة الإعلانات فيها لا تقل عن أربعين في المائة، بمعنى أن يكون في "الوطن" على الأقل عشر صفحات مثلاً، يعني هذه موزعة، الأمر الثالث عمر الصحيفة ستة أشهر الواقع أنه مبكر أن نحاسبها وأن نسأل عنها، نريد أن نعرف مثلاً نسبة التوزيع، نسبة التوزيع مقياس للإعلان، ومقياس للقارئ، ومقياس للنجاح، هذه مقاييس أعتقد لا نختلف عليها.
الإخوان الذين قيل أنهم انسحبوا من التحرير أو من غيره، يقولون كلاماً الناس طبعاً أو كلام الشارع كما يقال، أن الرواتب تتأخر وكذا، ومازال هناك بعض الناس في طريقهم إلى ترك الصحيفة أنا لا أعرف ما هي العلة لذا لا أستطيع أن أفتي فيها، لكن هذا جانب مما يقال، هذه الأسباب نحن إذا عرفنا نسبة التوزيع إذا عرفنا كذا.. نحن أيضاً نتحفظ أن ستة أشهر لا تكفي للحكم على صحيفة أو مجلة، هذه الجوانب أعتقد أنهم جديرون بأن يضعوا عليها علامة استفهام وأن يتجاوزوها إن شاء الله حتى يستطيعوا أن يتخطوا بمشروعهم الصعوبات التي قد تعترض صحيفة في منطقة نائية جبلية مواصلات قليلة.. ضعيفة، الآن المواصلات وأهمية (communication) هذه عملية شغلت الدنيا وتجاوزت مساحة، لكن مع هذا نتمنى لإخواننا ولصحيفتنا ولسمو الأمير هذا المشروع الذي هو لعزة عسير في نفس الأمير أو وضعها في عسير، وله الحق في هذا، وشكراً.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: شكراً للأستاذ عبد الفتاح. الأستاذ أسامة السباعي، رجل وُلد ويبدو أنه تجري في عروقه بدلاً من الدماء أحبار الصحافة فليتفضل لنسمع منه، تفضل يا صاحب المهنة أباً عن جد.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :630  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 7 من 85
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج