شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة فارس الاثنينية
الأستاذ الشيخ عبد الكريم بن عبد العزيز بن صالح الجهيمان ))
السلام عليكم أيها الأحباب ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنني أشكر الله قبل كل شيء، أشكره ثم أشكره على نعمائه وأصلي وأسلم على أشرف رسله وأنبيائه، (واسمحوا لي نظري ضعيف) وأنا أيضاً لست خطيباً ولا محاضراً وإنما أنا (كويتب)، إذا وضعت القلم في يدي والورقة أمامي قد آتي بشيء من الأفكار قد تكون صواباً وقد تكون خاطئة، وأشكر الله ثم أشكر هذا الشخص الكريم الذي أنشأ هذا المنتدى ليكون ملتقى للأدباء والمفكرين وتوثيق الروابط بينهم، ثم أشكر هؤلاء الأخوة الأعزاء الذين تحدثوا عن بعض مؤلفاتي، وعني أيضاً ووصفونا بأكثر مما نستحق من الثناء، ولا أنسى هؤلاء الأخوة الذين شاركونا في هذا اللقاء وجاءوا ليروْني ويسمعوا ما يقال عني وما أقوله، وأنا في هذه المناسبة أتمنى أن أكون شاعراً مُفْلِقاً لأشنف أسماعكم بقصيدة عصماء طنانة رنانة يتحدث عنها من حضر إلى من لم يحضر، أو أكون خطيباً مِصْقَعاً أصدح بينكم بعبارات ساحرات باهرات لو ترتاحون إلى سماعها لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، ولا أكتمكم سراً أيها الأخوة أنني أتكلم الآن من هذا المذياع وأنا أخشى أن يرتَجَّ عليَّ أو يُرْتَجَّ عليَّ - ولا أدري ما هو الأصح وقد تكون كلتا الكلمتين صحيحة، ولو حدث ذلك لما كنت أول ولا آخر من أُرتِج عليه، ولا آخر، ولا أخفي عليكم شيئاً وهو أنني أكره الأضواء وأحاول الابتعاد عنها بقدر ما أستطيع إلى ذلك سبيلاً، لأن لها ضريبة قاسية في نفسي على الأقل، أكره أن أُحمِّلها نفسي فهي تكلفني أن أتحرك بحساب وأن أتكلم بحساب وأن أظهر بالمظهر الذي يرضي جميع الأذواق، وهذه كلها قيود لا أريد أن أحملها نفسي، وهذا الشخص الكريم الذي بجانبي وهو الأستاذ عبد المقصود خوجه اتصل بي من باريس قبل سنوات وعرض عليَّ هذا الاحتفال، فشكرته وحاولت أن أنْجوَ، بنفسي من هذه القيود التي ذكرتها آنفاً، إلا أنّ كرم الأستاذ عبد المقصود أبى عليه إلاّ أن يعيد الكَرَّةَ بهذه الدعوة الكريمة وقد دفعني بعض الأخوة إلى أن أستجيب، وهكذا كان، وأختم كلمتي هذه بتكرار شكري وتقديري واحترامي للأستاذ عبد المقصود وللمتكلمين عن مؤلفاتي وللإخوان الحاضرين الذين تكلفوا المجيء إلى هذا المكان فلهم جميعاً وافر شكري وتقديري.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :564  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 207 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج