ومثل غيرنا نصاب بالأمراض والأوجاع، فلا نتداوى إلاّ بالكي بالنار في كل موضع من أجسامنا.
وأنا هنا أعني ما أقول [مباني ومعاني](3) فمن "قمة رجلي" إلى "أخمص رأسي" أكثر من عشرين كية كأنها "مياسم الإبل" من مستديرات إلى مستطيلات، ثم يضعون عليها قليلاً من الملح، ثم يرجون من الله بعد ذلك العفو والعافية.
وقد أشتهي البكاء فلا يأتيني إلاّ بعد زوال دواعيه، أما الضحك، فلم أضحك قط "قهقهة" إلاّ شيئاً يسيراً من الابتسام الفاتر.
هوامش وحواشٍ:
يسألني محمد المحرج وآخرون كثيرون عن صلتي بالشعر النبطي، وقد يسمى الحميني أو الشعبي، وأقول لهم: أنا أنظمه بنفس قدرتي على نظم الشعر الفصيح، وأحفظ منه الشيء الكثير لفحوله وأعلامه أمثال: ابن سبيّل، ومطوع نفي، والقاضي، وابن لعبون، ودغيّم الظلماوي، وبديوي، وعبيد بن رشيد، وفيصل بن عبد العزيز، ولويحان، وغيرهم، ولا مجال للتطويل في مثل هذا الموضوع.
وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.