شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(29) أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَبُو بَكْرٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ. وُلِدَ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ مِيلادِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَهَاجَرَ مَعَهُ إِلى الْمَدِينَةِ وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ عَائِشَةَ. وَحَضَرَ جَمِيعَ وَقَائِعِ رَسُولِ اللَّهِ وَكَانَ يَحْمِلُ رَايَتَهُ الْعُظْمَى فِي غَزْوَةِ خَيْبرَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحُجَّ بِالْمُسْلِمِينَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ، وَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُصَليِّ بِالنَّاسِ وَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَايَعَهُ النَّاسُ بِالْخِلافَةِ وَكَانَتِ الشُّورَى أَسَاسَ الْحُكْمِ فِي خِلافَتِهِ. وَكَانَ صَادِقَ الْعَزِيمَةِ مَعَ رِقَّةٍ وَلِينٍ. وَأَوَّلُ عَمَلٍ قَامَ بِهِ قِتَالُ الْمُرْتَدِّينَ. ثَمَّ أَرْسَلَ الْجُيُوشَ إِلى الْعِرَاقِ وَالشَّامِ لِقِتَالِ الْفُرْسِ وَالرُّومِ فَكَانَ الْفَوْزُ لِلْمُسْلِمينَ وَفَتَحُوا فُتُوحاً كَثِيرة. وَفِي أَثْنَاءِ هذِهِ الْمُدَّةِ تُوُفِّيَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِالْحُمَّى لَيْلَةَ الثَّلاثَاءِ فِي ثَلاثَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ هِجْرِيَّةً. وعُمْرُهُ ثَلاثٌ وَستُّونَ سَنَةً وَدُفِنَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ بجَانِبِ قَبْرِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. وَكَانَتْ مُدَّةُ خِلافَتِهِ سَنتَيْنِ وَثَلاثَةَ أَشْهُرٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ يَوْماً وَقَدْ أَوْصَى بِالْخِلافَةٍ بَعْدَهُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :245  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 134 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج