شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(28) نَشيدُ الْوَطَنِ
وَطَنِي بِلِبَانِكَ غُذِّيتُ
وَبظِلِّ سَمَائِكِ رُبِّيتُ
فَعِصَامِي زَمْزَمُ وَالْبَيْتُ
وَجَزيرةُ أبْنَاءِ الْعَرَبِ
* * *
وَطَنِي بِحَيَاتِي أُفْدِيكَا
وَبِكُلِّ جُهُودِي أَحْمِيكَا
لَبَّيْكَ حَيَاتِي لَبَّيْكَا
فَعِتَادِيَ أَنْتَ وَمُحْتَسَبي
لاَ أُنْكِرُ فَضْلَكَ يَا وَطَني
أَوْ أَجْحَدُ مَالَكَ مِنْ مِنَنِ
فَلأَنْتَ الغُرَّةُ لِلزَّمَنِ
وَلأَنْتَ الْوَاحِدُ فِي الْحُقُب
* * *
لا نَبْغِ حَيَاةً مِنْ بَعْدِكْ
فَالشَّعْبُ بِلا وَطَنٍ يَهْلَكْ
وَبِقَوْلِكَ إِنَّا نَسْتَمْسِكْ
مَنْ حَاوَلَ أَمْراً لَمْ يَخِبِ
* * *
وَطنِي يَا مَهْلَ أَمَانِينَا
فَإِلَيْكَ مَدَدْنَا أَيْدِيْنَا
فَانْهَضْ فَالشَّرْقُ يُنَادِينَا
لا نَهْضَةَ إِلاَّ بِالْعَرَبِ
* * *
وَالْمَجْدُ الْمَجْدُ لِمَنْ يَثِبُ
وَالْمِنْعَةُ فِيمَنْ يَرْتَقِبُ
فَامْضُوا وَاللَّهُ لَنَا يَهَبُ
لا مَجْدَ يُنَالُ بِلا تَعَبِ
* * *
نحْنُ الْفِتْيَانُ تَجَمَّعْنَا
وَعَلَى الإِخْلاصِ تَعَاهَدْنَا
إِمَّا الْجَوْزَاءُ كَمَا كُنَّا
أَوْ أَنَّا نُدْفَنُ فِي التُربِ
* * *
فَجزِيرَةِ يَعْرُبَ مَوْطِنُنَا
وَالدِّينُ الْقَيِّمُ رَايَتُنَا
وَالْعُرْبُ جَميعاً إِخْوَتُنَا
نَحْمِيهِمْ فِي الْيَوْمِ الْعَصِبِ
* * *
لَبَّيْكُمْ نَحْنُ لَكُمْ نَرْنُوا
وَالْعُرْبُ إِلَى عَرَبٍ تَحْنُوا
لَبَّيْكُمْ نَحْنُ لَكمْ عَوْنُ
تَرْبِطُنَا رَابِطَةُ النسَبِ
* * *
عَبَثاً قَدْ رَامَ مُهِينُوكَا
يَا يَعْرُبُ إِنَّا أَهْلُوكَا
لا تَأْلُوا جُهْداً تَحْمِيكَا
وَنُحِلُّكَ فِي أَعْلَى الرُّتَبِ
عبد اللطيف بكر الجزار
 
طباعة

تعليق

 القراءات :304  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 133 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.