في الحوار الذي أجراه الزميل المتألق بمجلة الأربعاء مهدي الزهراني مع د. عبد الله المعطاني مررت على الحوار ولكن ما لفت نظري فيه الهجمة الشرسة من المعطاني على المنتدى الأدبي والمنبر الثقافي العريق بمدينة جدة الاثنينية لصاحبها الشيخ عبد المقصود خوجه. حيث أكد المعطاني أن الاثنينية للمجاملات وليست للتكريم وقال أنا لا أذهب للاثنينية لطابعها المبني على المجاملات. إن الشيخ عبد المقصود خوجه يصرف الكثير من ماله وفي قصره ونعم المال الصالح في الرجل الصالح، ويكرم أهل الحرف ويحتفي بالضيوف ويوزع عليهم المطبوعات. كل ذلك ليس إلا وفاء منه لهذا البلد ومثقفيه ومشاركة الجهات الثقافية. ومن مِنَّايا سعادة الدكتور وأنت منهم يصرف ريالاً واحداً لتكريم الثقافة والمثقفين، فلربما بخل الشخص على نفسه بشراء كتاب أو حضور مناسبة بعيدة. الاثنينية غنية عن الثناء، ولكن أليس الأجدر بنا إن لم نمدح نصمت. رضاء الناس غاية لا تدرك ونتمنى أن نرى ناديك المبني على الدراسات كما تمنيت.
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.