شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((في حفل تكريم الأستاذين هشام ومحمد علي حافظ)) (1)
الحمد لله الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم,ِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: 4-5) وأصلّي وأسلم على سيدنا محمد خير من تعلم، وأصدق من أعلم بالله عز وجل، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
أشعر بسعادة غامرة أن يجتمع الشمل مرة أخرى في هذه الاثنينية ويعود الأخ الأستاذ عبد المقصود خوجه ونعود إلى هذه الاجتماعات الطيبة، المتواصلة فنحمد الله على سلامته وعودته أولاً، ونحمد الله على هذا الجمع الطيب المبارك، إنها والله الليلة ليلة مباركة أن نجتمع حول مائدة تضم هذين الرجلين من أصل طيب من بلدة طيبة، وفي عمل طيب، أما وأنهما سيدين من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهنيئاً لهما بهذا النسب الطيب الطاهر ومن البلدة التي تهفو إليها النفوس؛ المدينة المنورة وفي عمل طيب فطوال العمل الذي قاما به كان عملهما مشرفاً، وكان أبوهما صالحاً، والحقيقة دائماً عندما يهنأ الإنسان بمولود جديد كعادتنا في الحجاز نقول حضرنا ولادة فلان، أما أن تحضر حمله وتحضر مخاضه فهذا أمر عجيب، ولكني والرجل الذي بجواري، حضرنا حمل الشرق الأوسط ومخاضها، وحمدنا الله على أنها خرجت بالنحو الذي كنا نأمل فيه، وكنا نتمنى أن يكون لنا صحيفة دولية نعتز بها ولكن كيف؟ وأراد الله أن يتحملا هذه المسؤولية ويشقا طريقهما، وشاء الله أن نساهم بما استطعنا أن نساهم فيه في تلك الفترة، وكان خلف الموضوع أيضاً مجموعة من الرجال المخلصين، وتلك الأيام نداولها بين الناس (آل عمران: 140)، إنني أشعر باعتزاز أن أتحدث الليلة لتهنئة أخي الأستاذ هشام والأستاذ محمد علي، على ما قدما وما استطاعا أن يعملاه ليصلا بهذه المؤسسة إلى هذا المستوى الرفيع حتى أصبحت لنا كلمة دولية منافسة، فالتهنئة من الأعماق والسؤال من الله سبحانه وتعالى أن يزيد في توفيقهما وأن يأخذ بيدنا جميعاً لكل ما فيه الخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة
 القراءات :272  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج