شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الملك علي يجلو عن مكة
وساءت الحالة بعد خروج الحسين من مكة وتواترت الأخبار بأن الجيش السعودي يتقدم إليها من طريق السيل وما كانت قوات الحكومة في مكة تزيد عن 300 جندي نظامي يضاف إليها 200 شرطي وقسم من بيشة وعقيل ولا تملك من العتاد إلاّ 4 مدافع جبلية و 5 رشاشات خفيفة و 3 رشاشات ثقيلة. ومع أن هذه القوة ما كانت تكفي لأي عمل عسكري فقد أرسلت بأمر الملك الجديد إلى وادي فاطمة لضرب (الأشراف الحرث) وتأديبهم فأدت مهمتها وقتلت شقيق (الشريف علي الحارثي زعيمهم) كما قتلت أخاً ثالثاً له وقادته هو إلى مكة.
وغادر اللواء صبري باشا وكيل الحربية مكة يوم 13 منه إلى جدة للإشراف على الحالة فاجتمع اللواء إلى رجال الحزب الوطني فأبلغوه أنهم يرون الجلاء عن مكة فلا يسفك دم في منطقة الحرم ولما أبلغ هذا القرار إلى الملك علي وافق عليه فغادر مكة يوم الاثنين 14 ربيع الأول فبلغ جدة ليلة 16 منه مع رجاله وفي يوم 17 منه (1) وصلت فرقة النصر المؤلفة في عمان بقيادة تحسين الفقير فانضمت إلى القوى الموجودة في جدة وأخذت تعمل في إقامة خطوط الدفاع حول البلدة وتحيطها بالأسلاك الشائكة وتعد معدات القتال (2) .
 
طباعة

تعليق

 القراءات :438  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 240 من 258
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي

الكاتب والمحقق والباحث والصحافي المعروف.