لم يتم الاحتفال بتكريم الأستاذ ملحم مساء الاثنين وإنما تم يوم الأربعاء، وإنما أدرجت هذه الأمسية ضمن الاثنينيات من باب المجاورة، وهي من الأمسيات التي خلت من كلمات الترحيب المعتادة واكتُفِيَ فيها بما دار بين الحضور من أحاديث شيقة مست كثيراً من الجوانب التي كان الجميع يتطلعون إليها، وربما كان لها مردود فعال في نفوسهم لما لمثل هذه الأحاديث من تأثيرات قوية في توثيق العلاقات الشخصية وتحقيق المصالح الخاصة بالأدب والصحافة والثقافة وكل ما من شأنه إنعاش الحركة الأدبية في الوطن العربي.