شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سبيلُ السعادةِ (1)
أهْنأُ النَّاسِ بِالْحَيَاةِ.. "مُخِفٌّ"
يَتَّقي رَبَّهُ وَيَرْجُو "مَعَادَهْ"
لَمْ يَزِدْهُ البَلاءُ.. إلاَّ اصْطِبَاراً
وَهُوَ مَا عَاشَ مُخْلِصٌ في العِبَادَهْ
خَاشِعاً في "صَلاتِهِ" وَهُوَ بَرُّ
مُسْتحِثاً إلى "الصَّلاحِ " جِهادَهْ
قَانِعاً بالَّذي بِهِ هُوَ يَحْيَا
في "كِفَافٍ" بِهِ يَصُون اعتِقَادَهْ
"مُطْمئناً" بِمَا بِهِ.. يَتَزَكَّى
وَبِهِ "لِلْخُلُودِ" يَذْخَرُ زَادَهْ
لَيْسَ يُغْرى بِثَرْوَةٍ أوْ بِجَاهٍ
أَوْ بِمَا يَمْلِكُ الْغُرُور.. قَيَادَهْ
يَدْرَأُ الشَّرَّ ما اسْتَطَاعَ لخَيْرٍ
وَيَكُفُّ الأَذَى وَيَرْضى الزَّهَادَهْ
أَيْنَ هَذَا؟ مِنّي وَيَا لَيْتَ أَنِّي
كُنْتُهُ لَوْ أَطَقْتُ "كَابْنِ عُبادَهْ"
والأولَى وَعْدُهُمْ مِنَ اللَّهِ "حُسْنَى"
أَنَّهُمْ آمَنُوا بِهِ و "زِيَادَهْ"
ذَاكَ ما نَهْتَدِي إِليْهِ لَوْ أَنَّا
لَمْ نُكَاثِرْ؟ وَنَخْتَلِسْ أشْهَادَهْ
قُلْ لِمَنْ يَطْلُبُ النَّجَاةَ رُوَيْداً
إِنَّمَا هَذِهِ: سَبِيلُ السَّعَادَهْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :423  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 488 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج