اعتاد عدد من السفراء العرب على الالتقاء في العاصمة الأثيبوبية، أديس أبابا، كما يفعلون في العواصم الأجنبية الأخرى، للمطارحة والمحادثة وتبادل وجهات النظر أحياناً، ويسرني أن أقول، وكما اكتشفت، للتعليق على ما ورد في هذه الزاوية، وبصورة خاصة ما جاء فيها من الإخوانيات الشعرية.
في إحدى هذه الأمسيات التي دعا إليها سفير المملكة العربية السعودية، مسعود اليحيى، أبو فهد، أحب منصور علي صاحبي (أبو محمد) القائم بالأعمال الليبي أن يلاطف زميله الدبلوماسي السعودي فخاطبه قائلاً:
أبا فهد ولو فتشت بين قلوبنا
لم تلق قلباً لست في طيّاته
وقد سمع بذلك السيد يحيى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل، وكان قد تزامل معه عندما كان سفيراً للمملكة لدى نيجيريا، فشاء أن يضيف إلى البيت هذه الأبيات الطريفة: