حيهِ - ليلةَ عيدِ المولدِ |
واهدِه أمسي، ويومي، وغدِي |
أمس بالشوقِ إلى أحلامِهِ |
وغداً؛ بالأملِ المحتشدِ |
وبما في اليومِ من عطرٍ ومنْ |
ألقٍ زاهٍ، ومن زهرٍ ندِي |
حيّ "إبراهيمَ" لما اجتازَها |
خطوةً من عقدهِ المسترشدِ
(1)
|
بعد عشرٍ كانَ فيها مثلاً.. |
حسناً للطالبِ المجتهدِ |
* * * |
لمْ يشنْها منهُ؛ إِلاَّ أنهُ |
ُصادق القولِ نبيل المقْصدِ |
وادع النظرةِ، سلمٌ كُله |
فطنُ الفطرةِ لماحٌ جدِي
(2)
|
لا تقلْ قد ضاعَ أمسي؛ وغدي.. |
في ضمير الغيبِ لمَّا يولدِ؛ |
فهما؛ واليوم يحيا فيهما.. |
كلُّ ما أملكهُ من سؤدَدِ |
هاكَها؛ ماثلةٌ فيكَ، وما |
أنت إلاَّ قطعةٌ من كبدِي |
* * * |
وأنا.. من جرَّبَ الدهرَ علي |
حالتيهِ: رغدٍ، أو نكدِ؛ |
غيرَ أني لمْ أضيِّعْ فرصةً |
ًسنحتْ يوماً وباتتْ في يدِي؛ |
كيفَ أقضي؟ ومتى أقضي؟ |
وأينَ سأقضي؟ حين يأتي موعِدِي؛ |
لا أبالي كيف.. أو حتَّى متَى، |
إنه تقديرُ فردٍ صمدِ؛ |
غيرَ أنِّي... أتمنَّى... راجياً: . |
أن أسجَّى رَاضياً... في بَلدِي . |