شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي المفكر والداعية الإسلامي الدكتور محمد عبده يماني ))
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وشكراً لأخي الأستاذ عبد المقصود خوجه، والحمد لله أن بدأت الاثنينية تواصل مسيرتها، وأضم صوتي إلى صوته بالترحيب بأخي الدكتور إحسان أوغلي وبشاعرنا الحبيب الأستاذ يحيى السماوي، ثم بهذه الصفوة من الأخوة الذين جاءوا ليكونوا معنا من جازان، وبأخي الدكتور حمود أبو طالب، وكل هؤلاء الإخوان، وأقول مرحباً بالخال عبده خال، والعادة أيها الأخوة أننا في مثل هذه الاثنينية اعتدنا أن نكرِّم القِمم الرجال الذين تتربعُ على القِمم، وهذا الشاب الذي نكرِّمه الليلة رجل يشق طريقه إلى القمة ويعمل وعمل بصدق وإخلاص وتفانٍ وجاءنا ضمن هبات جازان وجيزان يوم كنا نتحاور أهي جازان أم جيزان، وكنا نُعنى بالنص وبالاسم فأصبحنا الآن واليوم نُعنى بالإنسان.
 
هذا الشاب الذي نحتفي به اليوم جاء في هذا الأسبوع بالذات الذي تركِّز فيه الدولة على أهمية التفاتتنا لنهضة جيزان ولأهمية نهضة هذا الجزء من بلدنا الحبيب، لكن الأخ الكريم عبده خال أتحدث إليه من يوم حوار "على بوابة الأرض" إلى "ذلك البعيد كان أنا" خلال هذه الفترة تحس بأن هذا الإنسان حرص على الأصالة، وحرص على لغة التصق فيها بالبيئة، وعبَّر بصورة صادقة فنجح إلى حد كبير وفرض هذه القصص، وأقبلت الناس عليها دراسة وعشقاً تحس فيه الإبداع، وكما ذكر أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه لقد ابتعد عن كثير من المحاذير واستطاع أن يقدم البيئة بصورها الصادقة، واستطاع أن يغوص في هذه البيئة ويقدِّم معانٍ في المملكة، ولكن قلَّت تلك القصص التي التفت إليها أُدباء من الغرب ليترجموها، ذلك أن هذا الإنسان فيه إبداع، عبده خال حتى في المقالة التي يكتبها تحس بالصدق وبالرغبة في الوصول إلى الحقيقة، ولهذا في احتفاؤنا به الليلة نحن نشدُّ على يده مهنئين وفي الوقت نفسه متمنين له أن يواصل هذه المسيرة، لأننا نرى أنه يسير نحو قمة وأنه يمثل هذه البلاد وسنقف معه في يوم من الأيام، في مناسبات أكبر لنشُدَّ على يده مهنئين، ذلك أنه صورة من هذا البلد الطيب الطاهر، وشكراً لكم جميعاً.
 
عريف الحفل: رجاء قفل الجوالات حتى لا يتأثر توثيق هذه الاثنينية. كما نأمل المتحدثون اليوم كُثر في حضرة ضيفنا ونأمل التكرم بالاختصار حتى نفتح باب الحوار كما قلنا ونستفيد من أكبر وقت.
الكلمة الآن لسعادة الأستاذ بكر باقادر أستاذ الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :880  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 15 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج