شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة لسعادة الدكتور محمد أحمد صبيحي الإعلامي المعروف ))
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب المعالي أيها الإخوة الحضور الواقع كان حضوري اليوم بالصدفة وحالفني الحظ أن أحضر هذه الأمسية حيث أنني لم أتمكن من الحضور الأسبوع الماضي لأنني خلعت سن العقل، وأحمد الله أنني خلعته بعد أن تقاعدت من العمل وإلا لصار الموضوع بشكل ثاني، لم أعلم عن المحاضرة إلا بالصدفة وحرصت كل الحرص أن آتي لأقول ولو كلمة فطلبت من أستاذي إن كان هناك مكان لي فأرجو أن تسمحوا لي ولو بدقيقة أو دقيقتين وأسعفني بذلك بعض إخواني وشجعوني على ذلك.
أود في البداية أن أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لسعادة الشيخ عبد المقصود خوجة على استضافته لأستاذنا الكبير صاحب المعالي يوسف الشيراوي وزير الصناعة السابق في دولة البحرين الشقيقة، ثم أغبط سعادته على قدرته الخارقة والمتميزة في اقتناص هؤلاء الرواد ليقدموا لنا وفي كل أسبوع جرعة علمية وثقافية ودينية نتغذى بها ونستفيد منها وننمي بها معارفنا العلمية والأدبية. فمنذ عودتي إلى البلد الطيب تشرفت بحضور العديد من المحاضرات القيمة التي دعا إليها شيخنا وأستاذنا عبد المقصود خوجة، ولكن الذي أثار فضولي ودهشتي هو كيف استطاع سعادته أن يقدم لنا على هذه المائدة العلمية وعلى أسابيع عديدة ما عجزنا نحن في عكاظ لندن أن نقدمه أو نحصل عليه في أعوام عدة.. فقد قدم لنا الكاتب الصحفي الأستاذ خالد القشطيني، والأستاذ جهاد الخازن، والدكتور محي الدين اللاذقاني والدكتور حسان شمسي باشا وغيرهم كثير من رواد العلم والأدب، وها هو اليوم يكرمنا سعادته بمعالي أستاذنا الفاضل والقدير يوسف الشيراوي وهو علم من علماء الفكر والأدب والمعرفة ولمعاليه اهتماماته الخاصة والجادة والمستمرة بقضايا المجتمع والتعليم والتنمية، والمتتبع لأفكار معاليه وطروحاته لا بد أن يتوقف عندها بعض الوقت، يقلبها ويتفحصها، فمعاليه ذو خبرة ودراية وعلم واسع ويملك قدرات وتجارب وشغف وحب لكثير من اهتماماتنا الحياتية الأمر الذي يجعلنا ننبهر أمام طروحاته وتطلعاته حتى ليخيل إلينا ونحن نستمع إلى محاضراته أن ما يقوله إنما هو ابن لحظته ووقته ومعبر عما في وجداننا وأنفسنا جميعاً وهو ما يؤكد قول معاليه أنني أكتب في أوراقي شيئاً وأقول شيئاً آخر، فهو يفاجئنا دائماً في محاضراته بأفكار وطروحات جديدة وآنية لم يسبقه إليها أحد وهذا ما حدث في محاضرته التي ألقاها في صالة الجولد هول بلندن وحضرها عدد كبير من المسؤولين البريطانيين والسفراء العرب والمقيمين في لندن وكانت عن الشرق آسيوية بدلاً من الشرق أوسطية، ومفاجأته الأخرى في محاضراته التي تكرّم علينا بها في المركز الإعلامي بلندن تحت رعاية معالي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي، وكانت الأولى بعنوان دول الخليج من صيد اللؤلؤ إلى عصر البتروكيماويات، والثانية بعنوان دول الخليج والقرن الحادي والعشرين وهكذا نرى أن أفكار وطروحات أستاذنا الكبير تجعل القارئ والمستمع يمعن النظر ويكثر من البحث والتقصي والجدل والنقاش والأخذ والرد حتى يستطيع أن يبلور أفكار معاليه ويفهمهما بكل جلاء ووضوح، فأستاذنا الشيراوي عميق في فكره، عميق في طروحاته، عميق في طموحاته وتطلعاته عمق مياه خليجنا العربي وهي في نفس الوقت صافية صفاء سمائنا ونقية نقاء قلوبنا المعبرة عن حبنا له وتقديرنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :930  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 133 من 139
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج