شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح الدكتور عبد الله المعطاني الأمسية بالكلمة التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..
- باسم صاحب هذه الدارة الجميلة، نرحب بكم في ليلة من ليالي الثقافة والفكر والحضارة، نحتفي فيها برائد من رواد الأدب والثقافة والفكر في عالمنا العربي الممتد؛ وإنني لأخال أنَّ هذه الليلة سوف تكون ليلة استثناء، لأن فيها من الزخم الثقافي والأدبي والشعري ما سوف نطرب له، ونعجب لتلك الملاحظات النقدية؛ وإنني لحفيٌّ جداً أن أدير هذه الأمسية بناءاً على اقتراح الصديق العزيز الأستاذ عبد المقصود قبل هنيهة من الزمن، وأتصور أنني في وضع مفاجىء، لماذا؟ لأنني أجلس وإلى جواري أساطين من أساطنة العلم والأدب والثقافة، جاؤوا لإكرام هذا الرائد الَّذي حفر في المعرفة وفي الصخر، لكي يأتي لنا بتلك الدرر الجميلة من شعره المحلق، ولكي - أيضاً - يبحر بنا في القضايا النقدية؛ ولذلك فنحن في هذه الليلة أمام شاعر وناقد، ومن هنا سوف تتجسد الإشكالية التي أخال أن البحث والآراء والطرح سوف يدور حولها.
- وقالت العرب بأن الذي تمكن من الكتابة ومن الشعر هما اثنان: الصابىء وابن هرمه.. وأتصور أن الدكتور نذير العظمة - المحتفى به في هذه الليلة - سوف يكون ثالثاً لهما؛ وتحتشد الكلمات أمام عيني لأراني متردداً، هل أنطلق للحديث عن أدب وثقافة وشعر هذا الرائد؟ أم أنني أوثر أن يتحدث غيري الَّذي هو أجدر مني وأكثر علماً وإحاطة، وجاء من مسافة بعيدة وتجشم العناء، إكراماً لهذا الرائد الدكتور نذير العظمة؟.
- والدكتور نذير العظمة كان من أوائل من بنى البناء الحقيقي لريادة الأدب الحديث، وإنني عندما تصفحت رسالته بالإنكليزية في جامعة أنديانا، وكذلك قرأت بعض دراساته، وجدت أنه متمكن من التراث تمكناً جعله ينفتح على هذا الفكر الحديث، بصورة فيها شيء من الصدق وشيء من العزيمة، ولم يكن طارئاً لا على تراثنا ولا على شعرنا الحديث؛ وأخال أنَّ الإشكالية التي كانت تحيك في نفسه من مدة طويلة أنَّ الشعر الحديث هل هو غريب عنا؟ هل هو نبتة في غير أرضها؟ أم أنه ذلك النص المتدفق منذ الجاهلية، ومنذ امرىء القيس، وزهير بن أبي سلمى، والمتنبى، وأبي تمام..؛ يتدفق في شراييننا ليكون لغة جديدة تعيش في هذا العصر بانفتاحه، وتحولاته، وثقافته، وانفجاراته..
- هذه إشكالية صغيرة ناهيك عن الإشكاليات الأخرى، التي جاء هؤلاء الصفوة من مثقفي هذا البلد العزيز من النقاد، الَّذين لهم بصمات واضحة في عالم البحث والأكاديمية، جاؤوا كي يعطونا فكرة صحيحة عن عالمنا ورائدنا، ولو أننا نقول بأنه ليس غريباً علينا، ولكن هذه الليلة في شتاء جدة الدافئ سوف تكون أكثر حرارة، وأكثر - إن شاء الله - قيمة وامتداداً ثقافياً.. واسمحوا لي أن أتحدث - كما هي العادة في هذه الاثنينية - عن سيرة الدكتور نذير العظمة، ومن ثم يعطى صاحب الدار الكلمة لكي تتوالى الكلمات تترى.
- الدكتور نذير فوزي العظمة.
- ولد في دمشق عام 1930م.
- أمريكي الجنسية، من أصل سوري.
- أستاذ الأدب الحديث والمقارن سابقاً بجامعة بورتلاند الرسمية.
- يعمل حالياً بجامعة الملك سعود، كلية الآداب قسم اللغة العربية منذ عام 1983م.
- حصل على شهادة البكالوريا الموحدة - ثانوية ابن خلدون بدمشق عام 1950م.
- ليسانس اللغة العربية من الجامعة السورية عام 1954م.
- ماجستير جامعة بورتلاند بأميركا عام 1965م.
- دكتوراة جامعة أنديانا بأميركا عام 1969م.
الخبرة التعليمية:
- أستاذ الأدب العربي بدمشق، صافيتا الكورة 1953 - 1956م.
- أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم اللغة العربية كلية برمانا 1956 - 1962.
- أستاذ الأدب العربي جامعة بورتلاند الرسمية 1963 - 1983م.
- أستاذ الأدب العربي، زائراً، جامعة الرباط المغرب 1973 - 1976م.
- أستاذ الأدب الحديث والمقارن جامعة الملك سعود حتى الآن.
- أستاذ اللغة العربية جامعة جورج تاون صيف 1963، ثم أستاذ الأدب الحديث بجامعات هارفرد صيف 1965، وأنديانـا صيـف 1969م، وبورتلانـد الرسميــة أصياف 1970 - 1973م.
خبرة إدارية:
- رئيس قسم اللغة العربية كلية برمانا 1956 - 1962م.
- ممثل دراسات الشرق الأوسط جامعة بورتلاند الرسمية 1972 - 1973م، ورئيس لجنة الملاك والترقية عام 1977 - 1978م.
- رئيس قسم الأرشيف والمعلومات مؤسسة أبي ذر الغفاري بيروت 1979 - 1982.
خبرة المجلات الأدبية والصحافة:
- محرر مجلة شعر بيروت 1957 - 1962م.
- رئيس تحرير "البناء" جريدة يومية بيروت 1960 - 1962م.
- "مستشار الباحث" مجلة فصلية بيروت 1981 - 1994م.
- عضو في عدة جمعيات ولجان منها: لجنة المشورة لمهرجان الجنادرية، وجمعية المعلمين العرب في أميركا، وجمعية الاستشراق الأميركية، واتحاد الكُتَّاب العرب، والسكرتير الخازن لجمعية الاستشراق الأميركية في الغرب الأميركي..، بالإضافة إلى العديد من اللجان في جامعة الملك سعود، وعمادة كلية الآداب في نفس الجامعة، وعضوية مجلس الكلية 1992م.
مؤلفاته:
- للدكتور نذير العظمة مؤلفات عديدة منها: ثلاث مسرحيات شعرية، وتسع مسرحيات نثرية، وعشر دراسات نقدية، وإحدى عشرة مجموعة شعرية، ودراسات وأبحاث عن بدر شاكر السياب، وإيديث سبتويل، وإليوت، وعن جبران خليل جبران ومصادره الأدبية والفكرية، وعن المعراج والرمز الصوفي..، بالإضافة إلى أكثر من عشر دراسات نقدية أخرى.
- اشترك في العديد من المؤتمرات العربية وألقى أبحاثاً ومداخلات.
- ترجم من الإنكليزية إلى العربية، ومن الفرنسية إلى العربية، ومن العربية إلى الإنكليزية عدة أعمال أدبية هامة.
 
- باسمكم جميعاً وباسم مثقفي وأدباء جدة، نرحب بسعادة الدكتور نذير العظمة، وأترك الكلمة الآن لصاحب الدارة للتعبير عن ما في نفسه.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1180  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.