فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الحادي عشر (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الأستاذ الدكتور رضا بن محمد سعيد عبيد (اثنينية - 151) > قصيدة سعادة الشاعر الأستاذ محمد سعيد بابصيل.
(( قصيدة الأستاذ محمد سعيد عبد الرحمن بكر بابصيل )) ثم ألقى الأستاذ محمد سعيد عبد الرحمن بكر بابصيل قصيدة، فقال: - بسم الله، وأصلي وأسلم على سيدي رسول الله، وبعد: - فلن أقول إلا قليلاً، ولن أسبح بكم سبحاً طويلاً، فقد سبقني إليكم أفاضل القوم، فكدت أميل بنفسي إلى اللوم ما الَّذي حشرك بينهم يا هذا؟ وقد طاروا بسمعتهم وصيتهم أفذاذاً، وقلت: يا قوم صبراً صبراً، لعلكم تجدون ما يسركم - إن شاء الله - طراً؛ هذا: وبالله التوفيق ومنه العون على التحقيق، ومنكم - إن استحسنتم مني شيئاً - التشجيع والتصفيق.. يقول الراجي من ربه كمال الليل محمد سعيد عبد الرحمن بكر بابصيل؛ تحية إكبار إلى السيد العميد رضا محمد سعيد عبيد: (( تحية إكيار )) إلى السيد العميد - رضا محمد سعيد عبيد رَضِينا بِما تَرْضَى، فَأَهْلاً ومَرْحَبا لَقَدْ زَادَ عَنْكَ البُعْدُ فِينَا تَلَهّبا إِلَى بَحْرِكَ الطَّامِي دَفَعْتُ سَفَائِنِي لِتَجْرِي مَعَ الأَنْوَاءِ - شَرْقاً ومَغْرِبَا وأَفْرَغْتُ فِيهَا بَعْضَ بَعْضِ مَوَدَّتِي لَعَلَّكَ تَرْضى بِالْحَبِيبِ، وما حَبَا * * * أَخَا الْعِلْمِ: عَفْواً فَالرِّجَالُ مَعادِنٌ وتَهْنِيكَ أَجْيَالٌ، دَعَتْكَ لَهَا أَبا لَقَدْ كُنْتَ مِصْباحاً تُنِيرُ لنا الدُّجى فَأَصْبَحَت بَيْنَ "المَجْلِسِ" الْيَومَ كَوْكَبَا شَأَوْتَ رِجالاً صَاوَلُوكَ فأَصْبَحْتَ تَئِنُّ، فَلاَ سَيْفٌ تَثَنَّى، ولا نَبَا * * * أمَدَّكَ مَوْصُولُ الرِّعَايَةِ بالرِّضى وما كُنْتَ إِلاَّ بِالسَّعَادَةِ مُعْرِبَا * * * هَنِيئاً لك الأَخْلاَقُ أَنْتَ عَمِيدُهَا تُقَابِلُ مَنْ تَلْقاهُ هاشّاً مُرَحِبَّا ويَكْفِيكَ فِي بابِ العُلُومِ مَنَاقِبٌ بِأَنْ كُنْتَ فِيهَا نَاسِكاً مُتَرَهِّبا مَنَاصِبُ يَلْقاهَا أَخُو العَجْزِ رَاضِيا وتُعْرِضُ عَنْهَا - وَهْيَ تَدْعُوكَ - راغِبا * * * "أَبا رَائِدٍ" تَهْنِيكَ سِتُّونَ حِجَّةً بَلَغْتَ بِهَا شَأْواً، وأَجْلَيَتْ غَيْهَبا حَيَاتُكَ مِلْكٌ لِلْبِلادِ وأَهْلِهَا وَصِيتُكَ في الآفاقِ - قد غَمَرَ الرُّبى فلا زِلْتَ مِلءَ السَّمْعِ والقَلْبِ والنُّهى ولا زِلْتَ فِينا أَريحِيَّاً مُهَذَّبا
طباعة تعليق  القراءات :697  التعليقات :0
صفحة 138 من 155

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج