ليسَ صحيحاً أنني عدتُ بـ "خُفَّي حُنينْ" |
ليسَ صحيحاً .. |
فأنا عدتُ بجرحٍ فاغرٍ |
يمتدُّ من قلبي إلى المقلتينْ |
ولستُ بالأسيفِ والحزينِ ... |
لأنني |
من قبل أن أبدأَ في تَمرُّدي |
على طقوسِ العشقِ في مضاربِ المجونِِ ... |
وقبلَ أن تكوني .. |
كنتُ أرى سكينتي |
ضرباً من الجنونِ ! |
وقبل أن يُبْحِرَ بي سفيني |
عرفتُ أنَّ رحلتي |
تُفضي إلى مرافىءِ الأنينِ |
* * * |
كيف خلاصي منكِ |
إن غدوتِ في الأصغرينْ |
وشماً .. |
وفي المُقلتينْ |
شَمسينِ تطردان عني |
ظلمةَ الغُربتينْ ؟ |
كيفَ خلاصي منكِ |
إن كان الهوى في عرفنا |
فَرضَ عين؟ |
* * * |