ظهر في السنوات الأخيرة عدد كبير من الباحثين في إسبانيا والغرب ممن اكتشفوا الخط الذي يصل الإبداع والفكر الإنسانيين عبر العصور، وممن أدركوا الأهمية الكبيرة لبروز الإسلام في العصر الوسيط وعلاقته بتواصل الحضارة الإنسانية وازدهارها. وهذا الكتاب يسجل خلاصة الدراسات الموثّقة التي نتجت عن هذا الإدراك الصائب، ويضع الحضارة العربية الإسلامية في إسبانيا بمناحيها المتعددة التي شملت جميع مرافق الحضارة الرئيسية، في مكانها الصحيح من الحضارة الإنسانية. لقد كان التجاهل القديم، المتعمد، للحضور التاريخي الكبير المشع للعرب والمسلمين والمسلمين المعربين (وحتى المعربين من غير المسلمين) خلال العصور الوسطى الذين لم يقتصر دورهم على الحفاظ على خط الثقافة والإبداع الإنسانيين حياً ومتواصلاً بل عززوا هذا الخط إلى حد بعيد.. لقد كان ذلك التجاهل، لكي نستخدم أخف التعبيرات، جريمة تاريخية لم يدركها العالم كلياً بعد.
آراء حول الكتاب
- مؤلف عظيم.. إنه بالتأكيد أكثر المؤلفات حول تاريخ إسبانيا الإسلامية شمولية..
ج – ب بركلي، تشويس.
- ..إنه كتاب ممتاز
روبرت إيروين، ملحق التايمز الأدبي.
- ..مهما قلنا، فإننا لا نغالي في تقدير قيمة هذا الكتاب...
بوغستاف ر. زاغورسكي، دراسات عربية وإسلامية.
- إنه مَعْلَم بارز في الدراسات الأندلسية..
ريشتارد و. بولييت، مجلة الدراسات الإسلامية.
- ..عمل أكاديمي بارز.. سيظل ذا قيمة كبيرة لوقت طويل على الأرجح..