شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح السيد حسين نجار الأمسية بالكلمة التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد بن عبد الله عليه، وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم. أيها الجمع الكريم مرحباً بكم في لقاءٍ يتجدد في رحاب المعرفة والعلم والثقافة، نحتفي في هذه الأمسية بالأستاذ علي أبي العلا، وكثير من يظن خطأ أن الإِنسان إذا ترك عملاً خبا صوته، وخفت ضؤوه، ولكن الحقيقة تقول دائماً: إن الإِنسان إذا ترك عملاً صالحاً ظلت شعلة نشاطه متوهجة، واحتفاؤنا به في هذه الأمسية إنما هو تتويج لسنوات أعطاها من عمره لهذا البلد الذي يستحق من كل مواطن التضحية بكل نفيس وغالي، فكان عملاً مخلصاً باراً في كل المناصب التي تقلدها في سني حياته العملية.
- واليوم وهو يترك الساحة لغيره من الذين يواصلون العطاء فإنما عطاؤه سيظل موصولاً في جوانب أخرى من حياته، ودعوني في هذه اللمامة أقدم بعضاً من المعلومات عن شخصية ضيفنا في هذه الأمسية.
- الأستاذ علي أبو العلا من مواليد مكة المكرمة عام 1343هجرية، أتم تعليمه الثانوي حتى السنة الثانية في مدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة، أول وظيفة حكومية شغلها كانت كاتب مصلحة الطرق بوزارة المالية، ثم انتقل من وزارة المالية إلى وزارة الداخلية محرراً بالشؤون الداخلية، فمساعداً لرئيس الشعبة، ثم رئيساً للشؤون الإِدارية. عندما عين أول وكيل لوزارة الداخلية شغل وظيفة الرئيس الخاص لمكتب الوكيل الجديد. في عام 83 هجرية انتدب رئيساً لبلدية جدة حتى منتصف عام 84 هجرية، حيث انتقل إلى ديوان إمارة منطقة مكة المكرمة.
- تدرج في الأعمال الوظيفية بديوان الإِمارة، فتم ترفيعه إلى وظيفة مدير الشؤون الإِدارية العامة، فسكرتيراً للجنة الحج العليا، ومديراً عاماً للحقوق، وأخيراً وكيلاً مساعداً لمنطقة مكة المكرمة. كما عمل رئيساً لمؤسسة حجاج الدول العربية في الطوافة. بعد أن خرج من الحياة الوظيفية ظل مرتبطاً ببعض الأعمال ذات الصبغة الاجتماعية، فهو حالياً مساعد لرئيس المجلس البلدي في مكة المكرمة، وعضو في لجنة إطلاق السجناء بمكة، وعضو بجمعية البر بمكة المكرمة، وعضو في الجمعية الخيرية بمكة، ورئيس الهيئة العليا للتمييز لشؤون طوائف الحجاج بوزارة الحج، ونائب لجمعية المبرة الخيرية بمكة المكرمة. هذه إلمامة سريعة عن حياة ضيفنا المحتفى به هذه الأمسية، أمد الله في عمره.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2215  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج