شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أخي حمد القاضي..
ـ استقرأت رسالتك، وبكل التقدير أنشرها. وكان حسن ظني بك هو الذي جعلني أصدق أنك، ((ابن بطوطة)) فأنا لم أخترع ذلك وإنما بلغته من بعض الكاتبين القارئين، فلا أعتذر لأني لم أسيء ظناً، فأنا فخور بك شكور لك، ولعلّي أستجيب فأكتب للمجلة العربية كما طلبت إذا أذنت لي ((عكاظ)).
أنشر رسالتك لأجد مكاني في نفسك حين أفتقدك في بعض الذين شاءوا لأنفسهم أن يكونوا وراء أستار في تلفيق بعض ما يغري شاباً يرزؤني فأغفر له لأنه لم يكن من جناتها أصلاً وإنما هي جناية من بعض من بذلت الجهد في استرضائهم لدفن إحن الشباب فلم أستطع، فأسأل الله أن يمتعهم بشيء من لين الجانب ليتركوا قسوة التجني.
وإلى القارىء رسالتك:
أستاذي الجليل.. محمد حسين زيدان - حفظه الله.
صادق الوفاء لشخصك، وناصع التقدير لحرفك.. وبعد أطلعت على زاويتكم الجميلة في جريدة ((عكاظ)) رقم (6020) وتاريخ 8/2/1403هـ وهي وإن كنتم تطلقون عليها مسمى ((تمر وجمر)) إلا أنها في مضمونها ((تمر)) حلو مأكله.. وليس فيها من ((الجمر)) شيء.
أستاذي..
في الوقت الذي أشكرك فيه على محبتك التي أعتز بها.. وأبادلك - إن شاء الله بالأكثر منها - وحيث إنك أشرت في ((تمر وجمر)) أثناء ردك على من كتبوا عنك.. ومن بينهم ((ابن بطوطة)) في جريدة ((المسائية)) أشرت إلى أن ابن بطوطة الذي يكتب رسائله للأدباء هو ((حمد القاضي)).
فإنني أوضح لأستاذي أنه ليس لي علاقة - لا من قريب ولا من بعيد - ((بابن بطوطة)) ولست أنا هو وليس هو أنا. أقول هذا إحقاقاً للحق أولاً، وللأمانة ثانياً، ولأزيل ظنك الذي أشرت إليه ثالثاً.
ولا أدري - أستاذي - على أي أساس ((ظننت)) أن ((ابن بطوطة)) هو تلميذك ((حمد القاضي)) أرجو أن يكون ((الحب الكبير)) الذي ينبض به قلبك الكبير هو الذي دعاك لهذا الظن)).
لك محبتي التي تتجدد مع الزمن.. ولك صدق إعجابي الذي يزداد كلما قرأت لك يوماً بعد آخر.. وأدعوك - بالمناسبة - إلى تجميلك صفحات ((المجلة العربية)) بنفحة من عطائك.. وقد طلب مني ذات مرة معالي الشيخ الأديب حسن آل الشيخ الاتصال بك ودعوتك للمشاركة فيها.
فهل ننتظر؟ تحياتي..
المخلص تلميذك
حمد القاضي
 
طباعة

تعليق

 القراءات :590  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 405 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.