شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
صياد العصافير
ـ إن صياد العصافير تتمثل قصته في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة، والعصافير هم الفلسطينيون حين لم يصبح العرب البزاة الشهب، والصقور الزرق.
نحن العرب اليوم نتجرع الخديعة تخدرنا بها دول الغرب بهذه التصريحات على منابر ((هايد بارك)) كلام حلو يتبرعون به فيأخذه العرب على أنه عون لهم وخذلان لليهود، كأن العربي يصف كل زعيم في الغرب بأنه قد قلب ظهر المجن ضد إسرائيل.
إن الكلام يرادفه العمل المر، لحظة بلحظة، وقد سبق لنا أن قلنا أن زيارة شمعون بيريز لأسبانيا مهدت لها السوق المشتركة وحلف الأطلسي والهمس الأمريكي.
يريدون من إسبانيا أن تعترف بإسرائيل، وهم في هذه الأيام يمارسون الضغط على ((أثينا)) ذات الحضارة القديمة التي عرفت للعرب ما صنعوا لأثينا حين علموا الغرب كله فلسفة أثينا، فما عرف الغرب عن حضارة الإغريق إلا عن طريق العالم العربي والكتاب العربي.
إن أثينا أبت أن تعترف بإسرائيل، ولكنهم أعني دول الغرب قد شددوا من الضغط عليها يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل. فهذا العمل المر يتناساه العرب، ولكن ماذا يفعلون أمام هذه الحملة الشرسة المبطنة داخل المخمل الكلامي، والواضحة في ظاهر الأسنة المشرعة ضد العرب.
ولعلّ اليونان بالحكومة الاشتراكية قد هان عليها تاريخه، فهي سترغم على القبول مقابل طعم مادي أو مناصرة في القضية القبرصية كأنما تركيا العضو الحليف في حلف الأطلسي لا ينفعها ذلك لأن صليبية الغرب لا يزال حقدها يشتعل على المسلمين عرباً وأتراكاً، فهما في متناول اليد اليوم.. ((يد الغرب))!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :794  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 346 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج