التطبيب عِند العَرب |
بلادنا العربية طبيعتها: |
ـ تميزت بلادنا بطبيعة خاصة انعكست على مسيرتنا الحضارية. |
فاتصالاتنا بشعوب كثيرة كالفرس والكلدان والهنود واليونانيين نقلنا عنها وأفدنا منها وبالذات في ميدان الطب. |
ـ طريقة الكهنة والعرافين والشعوذة. |
ـ طريقة العلاج بالعقاقير. |
أشهر الأطباء: |
ـ رجب بن تيم الرباب ويسمى ابن حزيم في المثل: ((أطبٌّ من ابن حزيم)). |
ـ لقمان بن عاد الملقب بالحكيم وكان يقيم في بلاد الشام، جاء ذكره في القرآن. |
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ.. (لقمان: 11).. (وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه..). |
وَحِكَم لقمان لها صلة قوية بالطب النفسي منها: |
لا تُقلِق نَفسَك بالهموم، ولا تشغل قلبَك بالأحزان.. إياك والطمعَ وارْضَ بالقضاء، واقنع بما قسم الله لك يصفُ عيشُك وتُسر نفسك وتُستلَذُّ حياتك. |
ـ راميان وكوسم طبيبان صيدليان وهما شقيقان توأمان عربيان عاشا في سورية 300 ق.م. |
ـ زهير بن جناب بن هبل الحميري. |
كان الممارس لمهنة الطب يسمونه العرّافة. |
وكان عرب الجاهلية يطلقون على العراف ((الطبيب)). |
من أشهرهم في كتب التاريخ: |
ـ رباح بن عَجلة - عراف اليمامة. |
ـ الأبلق الأسدي - عراف نجد. |
وشاعر اليمامة يمدح عراف اليمامة بقوله: |
فقلت لعراف اليمامة داوني |
فإنك إن دوايتني لطبيب |
|
أما شاعر نجد فيقول: |
جعلت لعرافِ اليمامة حكمه |
وعرافِ نجد إن هما شفياني |
|
وسائل العلاج المعروفة آنذاك: |
ـ حرق العقرب ثم استعماله - المس بدل الحك. |
ـ الغراب والجرح - الشبة السوداء |
ـ الكي. عند ذات الرئة - الفِتاق - اليرقان - عرق النِّسا - الحمى. |
ـ الكبوس. التراب والاستشفاء برء الساعة، بيت العنكبوت، الجمرة والجروح، الخميرة والحروق، اللبخة والتهاب اللوزات، الخاطر، الطحال. |
تأثير الإسلام.. تحضير العرب.. |
ـ بعد ظهور الإسلام.. وصف كثير من المؤرخين الطب العربي بأنه الطب الإسلامي. |
ـ عند دخول العرب بعض البلاد فاتحين استهوتهم العلوم التي وجدوها ولم يأخذهم الغرور - بل أقبلوا على العلم في كل مكان.. وحافظوا على دوره وكرموا أهله.. كما أقبلوا على المخطوطات يجمعونها من كل البلاد. وكانت ترجمةُ هذه المخطوطات هي المصدر الثاني لهم في تعلم الطب. |
ـ برز من العرب أبو القاسم الزهراوي الذي ألف موسوعةً طبية تضم ثلاثين مقالاً وكان عُنوانها ((التصريف لمن عجز عن التأليف)). |
وعلي بن عباس المجوسي. |
والحارث بن كلدة الثقفي من الطائف. |
والنضر بن الحارث وهو ابن خالة النبي صلى الله عليه وسلم. |
وابن أبي رَمثة التميمي كان طبيباً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
والشمردل بن قباب الكعبي من نجران. |
وضماد بن ثعلبة الأزدي. |
والشفَّاء بنت عبد الله. ورفيدة الطبيبة الجراحة. |
وأم عطية الأنصارية. |
وأم كعيبة بنت سعد الأسلمي. |
وابن نفيس. والأنطاكي - وأبو بكر الرازي. |
ويؤكد الكثير من المؤرخين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على حُب العلوم ومنها الطب بقوله: |
العلم علمان.. علم الأبدان وعلم الأديان. قدّم الرسول صلى الله عليه وسلم علم الطب على علم الدين ليشجع على الإقبال على دراسته. |
والرسول الكريم رُوي عنه ما سُجل في كتاب سمي الطب النبوي، فكان صلى الله عليه وسلم يداوي نفسَه ويأمر بذلك لمن أصابه مرض من أهله وصحابته. |
|