أيها الشاعر باللحن تحية |
أنت يا من فجَّر الصخر بأنغام شجية |
وتغنى برباب وتغنى بصفية |
وهذا الشيخ طفلاً يتعاطى الأبجدية |
أنت يا رائد يا من حاز قصب الأسبقية |
أيها الأستاذ للفن.. بل زعيم الأغلبية |
إن بخلنا أو جحدنا في العصور الجاهلية |
فلأنا قد شغلنا بالدنايا والدنية |
وحسبنا الفن فسقاً وهو روح قدسية |
كم أحال المسخ إنسانا وأعطى ألمعية |
هذب الأنفس ما أروع الفن قضية |
أيها الفنان يا صوت السما للأبدية |
أيتها الروح التي تسبي جماد الأرض تغتال المنية |
يا نجيّ الطير والأزهار والروح العلية |
كم تغنينا بإبداعك في وج وشهار والحوية |
ولريمٍ لثقيفٍ غمزات قلت يكفي البعد هيا |
يا منية النفس يا.. يا.. يا عهوداً وطنية |
أيها الطارق ليل الصمت بالمجرور والدانا تحية |
يا ابن تلك الأرض التي عرفتها أحرفي وهي صبية |
كم تغنينا بالحوايا والشفا وبقروى وبلية |
بأغان ساحرات في ليال غجرية |
أيها المستنطق العود بألحان وأغان طائفية |
لو حكى الرمان في المثناة لانثال أحاسيس ثرية |
والهدى كم ضم صحبا حبهم يروي الظميا |
كنت دوماً زينة المحفل لطفاً ومزية |
أفلا يكرمك المجمع والتكريم للعرب سجية؟ |
أو لا يكرمك الخوجة.. والخوجة للطائي سميا |