شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كلمة الأستاذ عبد الفتاح أبي مدين رئيس النادي الأدبي بجدة
ثم تحدث الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين فقال:
- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
- فإنه إذا ذُكر الأستاذ طارق عبد الحكيم في هذا البلد في العصر المبكر ذُكرت الموسيقى بجانبه، وذكر التراث الشعبي الذي هو جزء من الحياة. والموسيقى فن من الفنون كما أن الأدب فن من الفنون. والشعوب بلا فن هي شعوب مفلسة، لأن الفن إشراقة في حياتنا. وحينما نحتفي بالأستاذ طارق في هذه الليلة فإنما هذه البادرة تتجدد من سبَّاق إلى هذه البوادر هو صديقنا الأستاذ عبد المقصود خوجة، الذي ينتهز هذه المناسبات ليكرم إخوته المتفوقين وليحتفي بهم. وأقل ما يقال هو هذا اللقاء الذي ندر أن يتجدد بين الناس لأن الناس قد شغلوا بالحياة أو قد شغلت بهم الحياة، فلا يلتقون إلاَّ في هذه المناسبات. وحينما نلتقي مرةً ثانية - وقد التقينا قبل سنة أو سنتين - احتفاءً بهذا الرجل البارز الذي استطاع أن يجعل من الفن اسماً يقترن ببلده.. ويظهر فيما وراء حدودنا، فإنما هو كسب يضاف إلى تاريخه المضيء في الموسيقى وفي التراث الشعبي.. وكما قال الأستاذ عبد المقصود خوجة فإن تكريم الأستاذ طارق إنما هو تكريم للموسيقى وتكريم لكل فنان في هذا البلد. ولا أدلّ على ذلك من هذا الجمع الكريم الذي التقى اليوم ليقدم التهنئة وليحس أنه هو صاحب هذا التكريم، لأنه جزء من هذا الكيان الكبير. نحن سعداء بهذا التكريم وهو تكريم لنا.
- ومرةً أخرى أشكر الأستاذ عبد المقصود الذي ينتهز هذه المناسبات الكريمة لتتلاقى هذه الوجوه الكريمة الطيبة، ولنلتقي دائماً على مائدة الكرم والإحتفاء. شكراً له ومزيداً من التهنئة للصديق طارق ونتمنى له مزيداً من النُجح ومزيداً من البروز، ليكون علامة بارزة في الموسيقى والفن في هذا البلد، ولينتقل بهذا الفن كما كنا نشاهد في مهرجانات العالم العربي، وهذا يدل على أن لنا حسَّاً نشارك به في هذه المناسبات.
- شكراً للمحتفي، شكراً للمحتفى به وشكراً لكم؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1131  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 25 من 61
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.