شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
هَذِهِ الدُّنْيَا!!
وَابْتَعْدنَا يَا رِفَاقِي.. بَعْدَ صَفْوٍ.. وَهَنَاءْ
فَمضَيْنَا فِي امْتِدَادٍ.. دُونَ عَتْبٍ.. أَوْ جَفَاءْ
كُلُّ حُلْمٍ قَدْ تَوَارَى وَانْتَهَى.. مِنْ حَيْثُ جَاءْ
سِمَةُ الدُّنْيَا.. غَرُورٌ.. ذَاتُ وَجْهَيْنِ سَوَاءْ
وَجْهُهَا فِي الصُّبْحِ يَبْدُو مِثْلَ شَفَّافِ الضِّيَاءْ
وإِذَا جَنَّ مَسَاءٌ.. قُلَّبٌ.. حَيْثُ تَشَاءْ
تَنْسِجُ الفَرْحَةَ بُشْرَى.. وَتُغَالِي فِي العَطَاءْ
أَمْرُهَا أَمْرٌ عَجِيبٌ حِينَ تُفْضِى بِالسَّخَاءْ
تَرْسُمُ البَسْمَةَ صُبْحاً.. ثُمَّ تُخْفِيهَا.. مَسَاءْ
لَمْ يَعُدْ فِيهَا أَمَانٌ لِوَفيِّ.. الأَوْفِيَاءْ!
تُظْهِرُ الضِّحْكَةَ زَيْفاً.. وَتُرِيهَا مَنْ تَشَاءْ
فَإذَا أَغْفَى لَدَيْهَا وَمَضَى مِنْهَا.. وَجَاءْ
طَوَّحَتْهُ بِاقْتِدَارٍ.. ثُمَّ أَلْقَتْهُ.. خَوَاءْ!
فَاحْذَرِ الدُّنْيَا بِعَقْلٍ.. لَيْسَ لِلدُّنْيَا ذِمَاءْ
لَمْ تَدُمْ يَوماً لَحال.. كَيْفَ تَرْجُوهَا الْبَقَاءْ؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :724  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 101 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج