يَا مُسْبِلَ الطَّرفِ الكَحِيلِ كَبَسْمَةِ الأَنْسَامِ |
حَرّكْتَ فِيَّ صَبَابَةً.. وَأَثَرْتَ نَزْعَ هُيَامِي |
أَلْقَيْتَنِي وَحْدِي عَلَى عُشْبِ الهَوى المُتنَامِي |
وأَثَرْتَ فِيَّ لَوَاعِجاً.. مَدْفُونَةً بِعظَامِي |
مَا عُدْتُ فَارِسَكِ الّذِي تَرجِينَ فِي الأحْلاَمِ! |
يَا دُمْيةً لَعِبَتْ بِكُلِّ مُهَنَّدٍ وحُسَامِ..! |
إِنِّي وَأَدْتُ صَبَابَتي.. بِجَوَانِحي.. وَحُطَامِي |
حِينَ الهَوَى أَلْفَيْتُهُ أَمْسَى بِلاَ إِلهَامِ |
حَنَّطْتُ فَيْضَ مَشَاعِري وَأَفْقتُ مِنْ أوْهَامِي |
وَعَبَرْتُ شَطَّ اليَأْسِ فِي رَكْضٍ مَعَ الآلاَمِ |
لاَ تَنْكَئِي جُرْحِي الّذِي دَاوَيْتُهُ.. وَسَقَامِي |
وتَذكَّرِي عَهْداً مَضَى.. وَارَيْتهِ بِخِصَامِ.. |
ونَزَعْتِ نَبْتَ مَحَبَّتِي بِالتِّيهِ والإِحْجَامِ |
فَأَبَحْتُ دَمْعَةَ حَيْرَتِي.. مِِنْ شَِقْوَتِي وَسِئَامِي |
وجَمَعْتُ كُلَّ حَقَائِبِي.. وَصَحَوْتُ مِنْ أَحْلاَمِي |