لِلفَرحِ المَوْقُوتِ.. أَمْنَحُ الخَفْقَةَ |
وَهجاً سَرْمَدِيًّا وَغُلاَلاَتِ سَحَابٍ مُمْطِرْ |
مَازَجَ التَّارِيخِ لَفْحاً فِي احْتمَالِي |
لاحْتِرَاقِ الشُموعِ سِرًّا يُخَبِّىءُ السُّقوطْ |
عَلى هُدُبِ المَوْجِ في امْتِدَادِ الشُطُوطْ |
قَصِيدةً عَذْرَاءَ.. عَفَّةَ الإنْزِيَاحِ |
واللإنْسياحِ غَيْمَةً.. نَغْمَةً تَنْبِضُ |
شَجاً وَلَوْعَةً واحْتِسَاءً لِكأسِ المجْهُول |
أُهْدِي هَذِهِ الأَنَّاتِ الحَائِرةَ الثَّكْلَى |
مَرْسُومةً بِنَزْفٍ حَارٍ مِنْ غِدْقِ الإشْتَيارِ |
لِكُلِّ الأزْهَارِ والأَطْيَارِ.. في رَبيْعِ الأَعْمارْ |