شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ذَاتُ الوِشَاحِ
يَا غُصَيْنَ - البانِ يَا ذاتَ الوِشَاحْ في - احتشَامَهْ
قدْ حباكِ الحسنُ.. رَمْشاً كالسِّلاحْ في اخترامَهْ
اِرحمي - قلباً - شَغوفاً.. ذا جِراحْ في - هُيَامهْ
هدَّه - الوجدُ فَأَمْسَى كالشَّبَاحْ من - ضِرَامَهْ
دائمُ الخَفَقانِ يَرْنُو - للصباحْ في - ظلاَمهْ
عَلَّهُ.. يروي ظماءً.. باللَّمَاحْ وَبسَامهْ
يَرْتَجِي.. وَصْلَ أَليفٍ ذي سَماحْ وشهامَهْ
حسْبه يَلْقَى - معاناة - القراحْ من سَقَامه
ما لِطَيْرِ الأيكِ مبتل - الجنَاحْ! في جَهَامَهْ
شَفَّهَا الوَجْدُ وأضْناها - البَرَاحْ في سَآمَهْ
لَمْ تَعُدْ تَرْقُصُ - للشدوِ - المُبَاحْ في نَغَامَهْ
فِيمَ تَقْسُو اليومَ هاتيكَ - الرِّياحْ في ضَرَامَهْ!‍
لِمَ لا تَتْرُكُ - صَبًّا - في مَرَاحْ؟ وَهُيَامِهْ
إِنَّهَا الدُنْيَا.. غُدُوٌ.. وَرَوَاحْ فِي دَوامَهْ
تَمْنَحُ النفسَ سُرُوراً.. وَتِرَاحْ فِي مَقَامَهْ
أمنياتي.. اليومَ تَهْفُو - للصفاحْ عَن خِصَامَهْ
وبِأَعْمَاقِي. لَهِيبٌ. ونُوَاحْ مِن - ضِرَامَه
وبِعَيْنَيَّ. أَمانٍ وانفتَاحْ لِتِهَامَهْ
هَلْ يَعُودُ الروضُ غريدَ. الصداحْ في غَرَامَهْ؟
إِنني أَسْتَافُ أنفاسَ الأَقَاحْ وَخُزَامَهْ
لَيْتَنِي أَغْفُو بأحضَانٍ َوَرَاحْ فِي مَنَامَهْ
أَرْقُبْ الأَنْجَمَ.. تَزْهُو - في انسِرَاحِْ وانسِجَامَهْ
وضِياءُ البدرِ يُضْفِي الإنشِراحْ في وَسَامَهْ
يُرْقِصُ الأَنْجُمَ وَلْهَى.. في ارتيَاحْ وَحَلامَهْ
يَجْتَوِيها في حُنُوٍ - وَمَرَاحْ والتِهَامهْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :647  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 60 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج